طلبة يهاجمون الداودي بسبب تصريحاته حول خريجي الجامعات الذين حكم عليهم بالبطالة

طلبة يهاجمون الداودي بسبب تصريحاته حول خريجي الجامعات.

طلبة يهاجمون الداودي بسبب تصريحاته حول خريجي الجامعات الذي قال بان مصيرهم البطالة.
استنكر العديد من طلبة الجامعات المغربية، خصوصا خريجي كليات الآداب والحقوق، تصريحات لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، فما إن بث موقع “اليوم 24″ شريط فيديو يجيب فيه الحسن الداودي عن سؤال لوزير التعليم العالي الأردني حول ما إن كان مصير خريجي الجامعات هو البطالة، على عكس خريجي معاهد التكوين المهني، الذين يملكون حظوظا أكبر في الحصول على فرص الشغل، حتى جاءت ردود أفعال طلبة الجامعة مهاجمة لتصريحاته.

 تصريح يتضمن تناقضات ومغالطات
 رشيد العدوني، رئيس منظمة التجديد الطلابي أوضح في تصريح له أن قول الداودي بأن مصير خريجي كليات الآداب وكلية الحقوق، هو البطالة، وثقافة التوجه نحو دراسة الطب والهندسة أصبحت متجاوزة، وفرص الشغل بالنسبة إلى التقنيين أكثر بكثير منها بالنسبة إلى زملائهم في الآداب والحقوق، خطاب غير دقيق ويتضمن تناقضات ومغالطات.

 وتساءل العدوني أنه في حالة ما توجه حاملو الباكالوريا إلى التكوين المهني جميعهم، فهل الدولة ستوفر لهم البنيات التحتية والأطر الكافية لذلك؟

 وتابع رئيس منظمة التجديد الطلابي، هل يتصور الوزير مجتمعا أو دولة تعيش من دون علماء الاقتصاد، والسياسة، والاجتماع، والنفس، والأطباء، والمهندسين والفلاسفة والأدباء والشعراء وعلماء الحياة والأرض، والفيزياء والكيمياء، مضيفا أن خطاب الداودي مغامر وارتجالي، وغير مسؤول.

 ضدا في الداودي.. أدبي وخدام
 ودشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” حملة ضد تصريحات لحسن الداودي، أكدوا من خلالها أن الدراسة بكليات الحقوق والآداب لا تؤدي بالضرورة إلى البطالة، مبرزين أنهم خريجو كليات الآداب وحصلوا على وظائف متميزة سواء في القطاع العام أو الخاص.

 واتهم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وزير التعليم العالي، لحسن الداودي بالسعي إلى تغليب التعليم التقني على البحث العلمي. 
حيث أصدر بعض الطلبة مقولة فيها 

أتفق تماما مع الوزير لحسن الداودي فخريجو كليات الآداب والحقوق مصيرهم البطالة
بالفعل أيها الوزير إن خطورة هولاء اليافعين تتجلى في احتمال سماعهم عن العقد الاجتماعي عند توماس هوبز أوجون جاك روسو و بعضهم قرأ "تهافت التهافت" لإبن رشد.
نعم أبناء شُعَبِ الاداب يدرسون العلوم السياسية و يطلعون على "أنواع الشرعيات" عند ماكس فيبر أو يختارون القانون فيتعلمون جملة خطيرة تقول ان "القاعدة القانونية عامة و مجردة".
خريجو الاداب يختصون في التاريخ و يبحثون في حياة السلاطين و القواد و الشيخة خربوشة..
بنات و أبناء الأداب يختارون الانثربولوجيا فيفهمون خبايا القبائل و الشعوب من خلال الاهتمام بالتفاصيل و قد يتعلمون الادب المحلي او العالمي فيحفظوا للمعري و يقرؤوا لبابلو نيرودا و يدندنوا بنصوص سامويل بيكيت و يستمعون لإزنزارن و قد يحلمون و الحلم كالأدب خطر كبير.
خريجو كليات الاداب والحقوق لا يستجيبون لحاجيات السوق كما قال الوزير و قد صدق..
السوق يحتاج الى سلعة و لا يحتاج الى الانسان لأن "الاداب" شَعْبٌ و شِعَبٌ و شُعَبٌ عنوانها الانسان.
اطلالة على المنابر الفيسبوكية 


ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ احسن منصة للدروس وتعلم اللغات 2015 ©