الدرك الملكي: مباراة من أجل انخراط تلاميذ دركيين. من 07 أبريل إلى 28 أبريل 2014

الدرك الملكي: مباراة من أجل انخراط تلاميذ دركيين. من 07 أبريل إلى 28 أبريل 2014

إعلان عن مباراة


ينظم الدرك الملكي مباراة من أجل انخراط تلاميذ دركيين.

I- شروط الترشيح:

المباراة مفتوحة في وجه المترشحين الذكور:
- من جنسية مغربية؛
- حاصلين على شهادة البكالوريا، أو يتابعون دراستهم بمستوى الثانية من سلك البكالوريا (سنة 2013-2014)، شرط إدلائهم يوم الانخراط بشهادة البكالوريا؛
- عزاب وبالغين من العمر 18 سنة على الأقل و 24 سنة على الأكثر إلى غاية 01 .09. 2014؛
- متوفرين على قامة لا تقل على 1,70م؛
- سليمي الجسم؛
- بدون سوابق عدلية؛
- غير مطرودين من إحدى الوظائف العمومية؛
- قبول ترشيحهم من طرف لجنة الانتقاء.

II- ملف الترشيح:

يجب على المرشحين المتوفرة فيهم الشروط المطلوبة أن يضعوا بمراكز الامتحان للدرك الملكي (قيادة جهوية أو سرية) المشار إليها أسفله و التابعة لمحل إقامتهم، ملفا يحتوي على الوثائق التالية و ذلك ما بين 07 أبريل 2014 و28 أبريل 2014 أخر أجل.

- طلب خطي يبين فيه المرشح دوافع اختياره للانخراط في صفوف الدرك الملكي ورقم هاتفه؛
- نسخة من عقد الازدياد محررة باللغتين العربية والفرنسية، مطابقة لسجل الحالة المدنية للمعني بالأمر؛
- نسخة طبق الأصل من البطاقة الوطنية للتعريف؛
- نسخة طبق الأصل من شهادة البكالوريا، أو شهادة متابعة الدراسة بمستوى الثانية من سلك البكالوريا (سنة 2013-2014)؛
- بيان النقط للسنة الأولى والثانية من سلك البكالوريا بالنسبة للحاصلين على البكالوريا وبيان النقط للسنة الأولى والفصل الأول من السنة الثانية بالنسبة لغير الحاصلين على البكالوريا؛
- نسخة من السجل العدلي؛
- نسخة من بطاقة السوابق؛
- شهادة العزوبة؛
- شهادة السكنى؛
- أربع صور فوتوغرافية للتعريف تحمل الاسم العائلي و الشخصي للمرشح؛
- ظرفين عليهما طابع بريدي والعنوان المضبوط للمرشح.

سيتم استدعاء المرشحين المقبولين من طرف مدير المدرسة الملكية للدرك بمراكش لاجتياز المباراةبإحدى مراكز الامتحان التالية:
الحسيمة - بوعرفة - الداخلة - فاس - سيدي قاسم - خنيفرة - وجدة - أكادير - الخميسات - الجديدة - تاونات - العيون - الناظور - ورزازات - بني ملال - الدار البيضاء - الراشيدية - كلميم - مراكش - الرباط - طنجة - خريبكة - المحمدية - الصويرة - القنيطرة - قلعة السراغنة - آسفي - سطات - تازة - تطوان - مكناس.

المباراة تشمل تحرير موضوعين في الثقافة العامة (العربية والفرنسية).

لاتؤخد بعين الاعتبار ملفات الترشيح الموجهة الى القيادة العليا للدرك بالرباط أو المدرسة الملكية للدرك بمراكش.

III- إستدعاء:
المرشحون المتفوقون سيتم استدعائهم لاحقا حسب الترتيب الاستحقاقي إلى المدرسة الملكية للدرك بمراكش من أجل اجتياز الإجراءات الإعتيادية للإنخراط (الفحص الطبي والرياضي والسيكولوجي).

ملحوظة:
لايتم قبول المترشحين نهائيا إلا بعد تدريب اختباري لمدة ثلاثة أشهر واجتياز فحص طبي ثاني مدقق .

ساهم مع موقعنا في نشر الإعلان

الاسطوانة الشاملة لدروس البكالوريا الادبية

بسم الله الرحمان الرحيم 
وأستغفر الله العلي القدير 
اليوم اقدم لكم 
الاسطوانة الشاملة لدروس البكالوريا الادبية
اسطوانة تحتوي على 
على جميع الدروس الخاصة بشعبة الآداب 
وايضا نمادج لامتحانات و حلولها 
الاسطوانة الشاملة لدروس البكالوريا الادبية
الاسطوانة الشاملة لدروس البكالوريا الادبية
التحميل 
اي استفسار ارسله عبر الرد على الموضوع و شكراااا

جميع دروس التربية الإسلامية الخاصة بأصحاب الأولى باك

بسم الله الرحمان الرحين 
وأستغفر الله العلي العظيم 

اليوم أقدم لكم 
جميع دروس التربية الإسلامية
الخاصة بأصحاب الأولى باك 
وأيضا اصحاب الباكالوريا حرة 
جديد الدروس و هي مجمعة في ملف واحد 
لاداعي للبحث في المواقع الكادبة عن دروس التربية الاسلامية 
حمل الدروس 
لقد قمنا بوضع الدروس على أكثر من سيرفر 
وأيضا على السيرفرات السهلة التحميل 
مركز الخليج
أو بوكس
أو مديافاير

هام باسورد فك الضغط 
هو : www.doros4.com

تطبيق منهجية الكتابة الإنشائية الفلسفية على نص إيمانويل كانط

تطبيق منهجية الكتابة الإنشائية الفلسفية على نص إيمانويل كانط
فيما يلي ونزولا عند رغبة بعض تلامذة السنة الثانية باكلوريا ، أقدم منهجية تحليل نص فلسفي مساعدة مني لهم ، راجيا من الله أن أكون عند حسن الظن ، وهي منهجية اعتمدت فيها على ما جاء في مقررات وتوجيهات الوزراة …واستعنت فيها بنص إيمانويل كانط حول قيمة الشخص والله الموفق للجميع .
النص :
إيمانويل كانط
إيمانويل كانط
‏يعتبر الإنسان داخل نظام الطبيعة (كظاهرة من ظواهر الطبيعة وكحيوان عاقل) غير ذي أهمية قصوى : إذ أنه يمتلك مع مجموع الحيوانات الأخرى – بوصفها منتوجات للارض – قيمة مبتذلة. لكن ما جعله – إضافة إلى امتلاكه ملكة الفهم – يسمو على جميع الكائنات الأخرى هو كونه قادرا على تحديد غايات لنفسه لا يكسب بذلك إلا قيمة خارجية نفعيه، هذا بالرغم من كوننا قادرين على تفضيل هذا الإنسان عن ذاك (وكأننا أمام تجارة للبشر). الأمر الذي يؤدي بنا إلى القول أن الإنسان يقوم بسعر وكأنه بضاعة داخل تجارة للبشر منظورا إليهم من زاوية الحيوان أو الأشياء، لكن سعره ذاك يظل أقل قيمة من قيمة متوسط العملة السائدة والتي تؤخذ كقيمة عليا . . لكن عندما نعتبره كشخص، أي كذات لعقل أخلاقي عملي، سنجده يتجاوز كل سعر. وبالفعل لا يمكن أن تقدره – بوصفه كذلك أي بوصفه شيئا في ذاته – فقط كوسيلة لتحقيق غايات الآخرين أووسيلة لتحقيق غاياته الخاصة بل يمكن تقديره كغاية في ذاته وهذا معنى أنه يمتلك كرامة (وهي قيمة داخلية مطلقة). وبامتلاكه لهذه القيمة يرغم كل الكائنات العاقلة الأخرى على احترام ذاته ويتمكن من مقارنة ذاته بكل مخلوقات نوعه، ويتبادل معها نفس الاحترام على أساس قاعدة المساوا ة. . وهكذا تكون الإنسانية التي تجثم في شخصه موضوع احترام يمكنه أن يلزم به كل الآخرين. ولن يستطيع أي إنسان أن يحرم نفسه منه أو أن يتخلى عنه (..) . وهذا يعني أنه لا ينبغي عليه أن يبحث عن غايته – وهذا من واجباته – بطريقة منحطة (…) ولا ينبغي عليه أن يتخلى عن كرامته، بل يجب عليه دائما أن يحافظ على الوعي بالخاصية السامية لتكوينه الأخلاقي الذي يدخل ضمن مفهوم الفضيلة، . إن هذا الاحترام للذات إذن هوواجب على كل إنسان تجاه نفسه. ……………………………………….إ يما نويل كانط، ميتافيزيقا الأخلاق – الجزء الثاني، ، ص 109-108.
 المقدمة :
( تحديد موضوع النص وسياقه النظري الإشكالي العام ك الربط بالمجزوءة والمفاهيم المكونة لها من النص)
يعدّ النظر في الشروط المحددة للوجود الإنساني أحد أكبر الهموم والقضايا التي شغلت بال الفلاسفة وفكرهم على مر التاريخ ، ذلك أن تحديد ماهية الإنسان يستدعي قبل كل شيئ استشكال دلالات وأبعاد هذا الموجود ، ومن ثم تقديم أجوبة مقنعة . والنص الماثل بين أيدينا يدخل ضمن السياق الإشكالي العام للمجزوءة التي تتناول الوضع البشري باعتباره بنية مركبة تتميز بالتعقيد والتشابك والتداخل بين ما هو ذاتي، وما هو موضوعي، وما هو علائقي، وما هو زماني ، ويفتح ـ يعني النص ـ أفق التفكير في مفهوم الشخص ( تعريف المفهوم ) الذي يعتبر من بين المفاهيم البارزة لتلك المجزوءة  ، إذ أنه  يشير إلى الذات الإنسانية بما هي ذات واعية ومفكرة من جهة، وذات حرة ومسؤولة من جهة أخرى ، لها هوية خاصة وقيمة تحظى بها. وقيمة الشخص (  إبراز الإشكال المضمر في النص والمفارقات التي يتأسس عليها ) كانت محط جدل كبير بين الفلاسفة إذ اختلفوا في الإجابة عن سؤال من أين يستمد الشخص قيمته ؟ وهذا الاختلاف هو الذي دفع بصاحب النص إلى أن يدلي بدلوه في هذا النقاش الفلسفي وذلك من خلال أطروحة ( الإشارة إلى أطروحة النص ) حاول من خلالها التأكيد على أن قيمة الشخص تكمن في ذاته وتستمد من  التزام  الشخص بمبدأ عقلي أخلاقي عملي . ( ثم صياغة إشكال النص في أسئلة متدرجة )فما قيمة هذه الأطروحة وحدودها ؟؟؟ وهل العقل والأخلاق هما ما يمنحان للشخص قيمة أم أن هناك أبعادا أخرى تتدخل لتجعل من الشخص ذا قيمة مرتفعة عن الابتذال والانحطاط ؟؟ وبعبارة أخرى هل قيمة الشخص تتحدد انطلاقا من بعد ذاتي أم من بعد خارجي خارجي ؟؟؟
العرض 
مستوى التحليل
(تحديد أطروحة النص وتوضيح مضمونها النظري  من خلال استخرتج مفاهيمها وشرحها ) يحاول النص الإجابة عن الإشاكالات السابقة بالتأكيد على أن الشخص هو كائن واع، وهو ما جعله يكتسب قيمة مطلقة في حين لا تتمتع الموجودات غير العاقلة إلا بقيمة نسبية. كما اعتبر أن الشخص هوغاية في ذاته، لذلك لا يمكن التعامل معه كمجرد وسيلة. وهذا يعني أنه يمتلك قيمة وكرامة لا تقدر بثمن. ولكي يحافظ الشخص على احترامه كذات حرة وأخلاقية، يجب عليه ـ حسب صاحب النص ـ أن يتصرف وفقا للأمر الأخلاقي المطلق بحيث يعامل الإنسانية في سلوكه كغاية وليس كوسيلة . وللدفاع عن هذه الأطروحة وتبيان صواب المفاهيم المكونة لها ، استخدم صاحب النص مجموعة من الآليات والأساليب الحجاجية ( هنا نذكر الأساليب الحجاجية + مفاهيم النص وإن ربطناهما معا فسيكون الأمر أفضل )استهلها باستعمال ” المقارنة ” ما بين قيمة الإنسان و قيمة باقي الكائنات ، لينتقل بعدها إلى استخدام ” النفي ” غير ما مرة كقوله في معرض رفضة لتسعير الشخص : ” لا يكسب بذلك إلا قيمة خارجية نفعيه ” و قوله ” لا يمكن أن تقدره فقط كوسيلة ” ، كما استعمل أيضا أسلوب ” التوكيد ” وذلك للتأكيد على أن ما يمنح للشخص قيمة هو كونه ذات عاقلة وأخلاقية وهو ما يوضحه قوله : ” بل يجب عليه دائما أن يحافظ على الوعي بالخاصية السامية لتكوينه الأخلاقي الذي يدخل ضمن مفهوم الفضيلة ” ليختم النص بـ ” استنتاج ” تجلى في قوله :” وهكذا تكون الإنسانية التي تجثم في شخصه موضوع احترام يمكنه أن يلزم به كل الآخرين. ولن يستطيع أي إنسان أن يحرم نفسه منه أو أن يتخلى عنه ” ، وتجلى أكثر في قوله : ” إن هذا الاحترام للذات إذن هوواجب على كل إنسان تجاه نفسه ” .
( هنا ضروري من استنتاج جزئي للخروج من التحليل والدخول في المناقشة = إعادة الأطروحة بصيغة أخرى فنقول مثلا :)  وعليه يمكن القول مع صاحب النص أن النظر إلى الشخص كظاهرة طبيعية أو ككائن عاقل لا يمنحه إلا قيمة مبتذلة ،لكن إذا ما اعتبرناه كائنا عاقلا أخلاقيا فإننا نجده غاية في حد ذاته، حيث يشعر حينئذ بإنسانية جاثمة في داخله تمنحه كرامة تستوجب منه احترام ذاته وتستوجب من الآخرين احترام هاته الذات ، وذلك في إطار الاحترام المتبادل .
مستوى المناقشة
( تبيان قيمة نص وقوة حججه أو ضعفها ومن يتفق معها ) وتبرز قيمة هذا النص في كونه يدعو إلى ضرورة التعامل مع البشر باعتبارهم ذواتا مفكرة وأخلاقية تستحق أن تعامل باحترام، وهي دعوة كانت ولا تزال محط اهتمام كبير من لدن الفلاسفة والمفكرين والحقوقيين ، إذ رأى فيها بعض الحقوقيين اللبنة الرئيسية لبناء صرح حقوق الإنسان ، ورأى فيها بعض الفلاسفة جوابا كافيا عن سؤال من أين يستمد الشخص قيمته ، وهكذا وفي نفس السياق يرى ” إيمانويل مونيي ” أن قيمة الشخص تكمن في وعيه وكرامته وحريته ، فهو ينظر إلى الإنسان من حيث هو شخص لا من حيث هو كائن ، وحسبه أن الإنسان إذا كان يشترك في الكينونة مع الأشياء والحيوانات فهو يتميز عنها بالشخصية أي بكونه شخصا ، والشخص لا يكون كذلك إلا إذا تميز بالوعي والإرادة وتجاوز مستوى الوجود المادي الحيواني ، فهو ليس وسيلة أو أداة بل هو قيمة مطلقة يتطلع إلى ذاته كقيمة من حيث هو وعي وكرامة وحرية . لكن ( هنا الانفتاح على مواقف فلسفية تحاور أطروحة النص  ) لكن هل فعلا ما يمنح للشخص قيمة هو كونه ذات عاقلة وأخلاقية أم أن هناك  أبعاد أخرى  هي التي تجعل الشخص ذا قيمة ؟؟؟؟
إن تركيز النص فقط على الإنسان العاقل الأخلاقي وجعله يستحق الاحترام والمعاملة على أساس أنه غاية في ذاته ، جعله يسقط في نوع من التخصيص الذي دفع البعض إلى التساؤل حول قيمة كائنات بشرية لا تتوفر على شرط العقل والأخلاق كالمجنون والصبي والجنين ، هذا الأمر هو الذي جعل الفيلسوف الأمريكي طوم ريغان  ( الموقف الأول مثلا ) ينتقد  التأسيس الكانطي لقيمة الشخص وينتقص منه ، حيث رأى أن البويضة المخصبة حديثا و المرضى الذين دخلوا حالة الغيبوبة الدائمة يظلون بشرا، لكنهم ليسوا أشخاصا وفق التعريف الكانطي، و نفس الحكم ينسحب أيضا على الرضع والأطفال حتى سن معينة، هذا إضافة إلى كل الكائنات البشرية التي تفتقد للقدرات الفكرية التي بموجبها يعرف كانط الشخص البشري، إن كل هؤلاء يفتقدون الحق في الاحترام. هكذا فالانسان ليس كائنا عاقلا فحسب، بل كائن حاس يستشعر حياته ، وهذا الاستشعار للحياة هو القيمة الأصلية للشخص .
من جانبه يرى ” هيجل ” أن الشخص يكتسب قيمته الأخلاقية من خلال انفتاحه على الآخرين وامتثاله للواجب وانخراطه في روح شعبه عبر تبني قيمه الحضارية وأخلاقياته العامة ، وحسب هيجل فإن كل شخص مطالب من مكانته داخل الجماعة بالمشاركة والمساهمة في الروح العامة للشعب والقيام بالدور الذي أنيط به ، وبفضل هذا الانخراط تذوب ذاتية الفرد ويصبح وجوده وجودا عاما .
أما الفيلسوف الأمريكي ” جون راولز ” فيرى أن الشخص يستمد قيمته من اعتباره مواطنا قادرا على المشاركة والتأثير في مختلف مجالات الحياة وميادينها ، واحترام الحقوق والواجبات في ظل ديموقراطية تجعل من المواطنين أشخاصا أحرارا يتوفرون على كفاءات أخلاقية وعقلية تمنحهم عضوية كاملة داخل المجتمع، وهذه العضوية القائمة على التعاون ، تدفع الأشخاص إلى امتلاك حس للعدالة وتصور معين للخير يساعد على تحقيق العدالة والإنصاف للجميع .
( الخروج من المناقشة باستنتاج تقويمي للمواقف المعروضة يبرز تقاطعاتها واختلافاتها) إن الشخص كما حدده كانط وبالرغم من قيمته الأخلاقية يظل سجين نظرة تجريدية لا تأخذ بعين الاعتبار الشروط الواقعية التي يعيشها الشخص ، وهو أمر دفع بالعديد من الفلاسفة إلى الرد عليه وانتقاده بأطروحات مختلفة حالت دون الإجابة عن الإشكالات المطروحة أعلاه بشكل جامع وقاطع .
خلاصــــــــــــة .
( إعطاء خلاصة مركزة للتحليل والمناقشة ) يتضح من خلال عمليتي التحليل والمناقشة أن محاولة الإجابة عن سؤال العلاقة بين الشخص وقيمته قد أدى إلى اختلاف وتنوع في آراء الفلاسفة فمنهم من رأى أن قيمة الشخص تكمن في ذاته وتستمد من  التزام  الشخص بمبدأ عقلي أخلاقي عملي ( كانط ) ، ومنهم اعتبرها تستمد وعيه وكرامته وحريته ( إيمانويل مونيي ) ، ومنهم من اعتبر أن استشعار الحياة هو القيمة الأصلية للشخص ( طوم ريغان ) ، في حين هناك من ذهب إلى القول بأن الشخص يكتسب قيمته الأخلاقية من خلال انفتاحه على الآخرين وامتثاله للواجب وانخراطه في روح شعبه كما هو الحال مع ” هيجل ” ، وهناك من رأى أن قيمة الشخص تستمد من اعتباره مواطنا قادرا على المشاركة في الحياة المجتمعية والتأثير في مختلف مجالاتها ( راوولز) .
( الرأي الشخصي ) وخلاصة القول أن التفكير الفلسفي يعلي من قيمة الشخص ويعتبر وضعه البشري غاية الغايات ، فهو قيمة في ذاته لا يجب أن يسعر أو ينظر له كوسيلة ، وهذه القيمة تزداد بالانفتاح على الغير وتضامنه معه والتزامه بالأخلاق ومشاركته في تحقيق الأهداف المشتركة حتى يحافظ على حقوقه وسماته التي تميزه عن باقي الكائنات الحية.

تلخيــص موجز لظاهرة الشعر الحديث أحمد المجاطي

 تلخيــص موجز لظاهرة الشعر الحديث أحمد المجاطي
ظاهرة الشعر الحديث
ظاهرة الشعر الحديث
تلخيــص ظاهرة الشعر الحديث      أحمد المجاطي 
      " ظاهرة الشعر الحديث " دراسة نقدية تتبعت مسار تطور الشعر العربي الحديث ،والبحث في العوامل التي جعلت الشاعر ينتقل من مرحلة الإحياء والذات إلى مرحلة التحرر من قيود التقليد ، مع رصد العوامل والتجارب التي غذت التجديد في الشعر العربي على مستوى المضمونمن خلال تجربة الغربة والضياع ،وتجربة الموت والحياة ،مع ما تتميز به كل تجربة من مظاهر وخصوصيات ،وعلى مستوى الشكل والبناء الفني من خلال اللغة والسياق وآليات التعبير وخاصة الصورة الشعرية والأسس الموسيقية.  
      فيبدأ الفصل الأول بتتبع التطور التدريجي في الشعر الحديث، ويبين من خلالالمدخل الشروط اللازمة لتحقيق التطور والتي حصر أهمها في الاحتكاك الفكري بالثقافات والآداب الأجنبية وشرط التوفر على قدر من الحرية، حيث أن شرط الاحتكاك الفكري في الشعر العربي تحقق منذ العصر العباسي والأندلسي إلى العصر الحديث وانتهى إلى التخلص من التقليد والعودة إلى التجربة الذاتية.
في حين أن شرط الحرية في الشعر العربي ظل محدودا ،مما ضيق مجال التطور في الشعر العربي.وقد لخص أهم أسباب غياب الحرية في هيمنة علماء اللغة على النقد الأدبي،والتقيد بنهج القصيدة التقليدية.إلى أن جاءت نكبة فلسطين التي زعزعت الوجود العربي التقليدي ، وفسحت مجالا واسعا للحرية ،فظهرت حركتان تجديديتان في الشعر العربي الحديث:حركة اعتمدت التطور التدريجي في مواجهة الوجود العربي التقليدي،وحركت ظهرت بعد انهيار الوجود العربي التقليدي وكان التجديد عندها قويا وعنيفا يجمع بين التفتح على المفاهيم الشعرية الغربية ،والثورة على الأشكال الشعرية القديمة.
ليستنتج من هذه التحولات العوامل العامة التي كانت وراء بلورة حركة التجديد وحصرها في :
عوامل تاريخية: وتتمثل في امتداد الرغبة في التطوير عبر العصور،و اتساع مجال التفتح على ثقافات الأمم الأخرى.
عوامل فكرية : وتتمثل في التشبع بالمفاهيم الشعرية الغربية.(كعامل مؤيد)وهيمنة علماء اللغة على النقد العربي .(عامل معارض)
عوامل سياسية:غياب الحرية فرض وثيرة التدرج في تطور الشعر العربي.(عامل معارض)و نكبة فلسطين شجعت على التحرر والثورة.(عامل مؤيد)
عوامل اجتماعية: التشبث بالوجود العربي التقليدي المحافظ.(عامل معارض)و انهيار عامل الثقة في الوجود العربي التقليدي. (عامل مؤيد)
     لينتقل بعد ذلك في القسم الأول من الفصل الأول إلى البحث في العوامل التي أثمرت التجربة الذاتية وأولها انهيار تجربة البعث والإحياء ـ والتي كان لها الفضل في نفض رواسب عصور الانحطاط عن الشعر العربي ،وتوجه شعراء التيار الإحيائي نحو القصيدة العربية في أوج ازدهارها ونضجها ـ، فكانت انطلاقة التيار الذاتي  مع مدرسة الديوان وتبلورت مع الرابطة القلمية وجماعة أبولو، حيث أجمع شعراء جماعة الديوان على وحدة مفهوم الشعر " إن الشعر وجدان"وإن تباين مفهوم الوجدان بين العقاد وشكري والمازني: فالعقاد : يرى الوجدان مزاجا بين الشعور والفكر ، وغلب الطابع الفكري على شعره.وشكري: يرى الوجدان تأملا في أعماق الذات بأبعادها الشعورية واللاشعورية ، وأهمل العقل.في حين أن المازني: يرى الوجدان تعبيرا عما تفيض به النفس من مشاعر ، والمعاني جزء من النفس.وبذلك تكون مدرسة الديوان قد مهدت الطريق للاتجاه الرومانسي الذي بدأت تظهر بوادره مع تيار الرابطة القلمية التي كان عامل الهجرة والغربةـ جسدا وروحا ولساناـ عاملا محفزا لنشأتها فوحد الذات الفردية لأدباء المهجر من خلال نظرتهم للكون والحياة وشجع على الهروب إلى الطبيعة والاعتماد على الخيال والاستسلام إلى حد القطيعة مع الحياة.
 ،وقد امتد اشعاع هذا التيار إلى داخل الوطن العربي مع جماعة أبولو ، فأصبحت ذات الشاعر مصدرا للتجربة الشعرية وهيمنتها على موضوع القصيدة إلى حد الإفراط في الهروب إلى الطبيعة والإغراق في الذات و الإحساس بالحرمان والعجز ،إلا أن إغراق التجربة في اجترار نفس الموضوعات (الحب ،الملذات، الفشل)عجل بموت التيار الذاتي .
فجاءت نكبة فلسطين التي أخرجت الشاعر من قوقعة الذات إلى الحياة الجماعية تحدوه الرغبة في الخروج من دائرة التخلف وبناء الذات بعدما تشبع بالمفاهيم الشعرية الغربية، ووعى الشاعر بمسؤوليته  في المجتمع.
     فجاء القسم الثاني من الفصل الأول ليحدد معالم هذا الشكل الجديد فكانت البداية مع مصالحة الشاعر لذاته ومجتمعه مع ما تطلبه ذلك من تحولات في القصيدة العربية سواء على مستوى اللغة ،وذلك  بالانتقال من قوة ومتانة اللغة الإحيائية إلى لغة سهلة ميسرة دون ابتذال ،وقد كانت عند عباس محمود العقاد لغة الشعر عنده أقرب من لغة الحديث (ص:37 ) أما إيليا أبو ماضي فلغة الشعر اتخذت شكلا نثريا محضا (ص: 38 )
أو على مستوى الصورة إذ أصبحت للصورة الشعرية وظيفة بيانية تخص التجربة ،بدل الوظيفة التزيينية التي كانت عليها عند الإحيائيين (ص40ـ41 ).
 وكان الاهتمام بالوحدة العضوية واضحا عند أنصار الشكل الجديد عبر الربط بين الأحاسيس والأفكار مما جعل القصيدة كائنا واحدا (وحدة الفكرة ووحدة العاطفة وتسلسل الأفكار في إطار الموضوع الواحد )وقد نتج عن الربط بين المضمون والشكل الفني ربط القافية والوزن بالأفكار والعواطف الجزئية.فتولد عن ذلك انسجام القافية مع عواطف الشاعر تتبدل بتبدلها .(ص : 46)
إلا أن هذا التوجه الجديد لقي مواجهة عنيفة تتمثل في رفض الخروج عن اللغة العربية الأصيلة والتشبث بالقافية العربية مما حد من وثيرة التجديد وجعله يتوقف عند المستوى الذي وصل إليه.(ص:49)،إضافة إلى عوامل داخلية عجلت بنهاية التجربة الذاتية:فعلى مستوى المضمون : نجد انحدار الشعراء إلى البكاء والأنين إلى حد الضعف ،أما على مستوى الشكل فيتمثل في الفشل في وضع مقومات خاصة بالتجربة الذاتية.
   وقد جاء الفصل الثاني ليضع تجربة الشكل الجديد للشعر العربي تحت المجهر ويقرب لنا مواضيعه وتجاربه وافتحاصها من الداخل والبداية كانت مع تجربة الغربة والضياع التي كانت عاملا من عوامل التحول ساهمت في ترسيخها نكبة فلسطين (1948) التي زعزعت الثقة بالموروث العربي القديم (ص:56) فاستغل الشاعر الفرصة للتحرر من سلطة الشعر التقليدي (ص:56) ،وينخرط  في التخطيط والتدبير بدل التفرج والاجترار، وقد جعله تنوع مصادر ثقافته ـ بين العربية والغربيةـ في مستوى الحدث والتطلع عبر مساهمته في إنتاج الفكر والمواقف. (ص:59)معتمدا التاريخ والحضارة والأسطورة العالمية في التعبير عن هموم الإنسان العربي(ص:60).
فقوة التحول في الشعر الحديث كانت بحجم قوة النكبة.(ص: 62)،وارتباط وثيرة التجديد في شكل القصيدة بتواصل النكبات ،حتى أصبح عدم التوقف عند شكل محدد علامة صحية تضمن استمرار التطور والتجديد يضاف إلى ذلك تأثر الشاعر بأعمال بعض الشعراء الغربيين وببعض الروائيين والمسرحيين الوجوديين ،فعرفت الغربة عدة مظاهر  في تجربة الشعر الحديث :
   1ـ الغربة في الكون : فقدان الأرض والهوية وما صاحبها من ذل وهوان .
   2ـ الغربة في المدينة: مسخ المدينة وطمس هويتها مع الغزو الغربي عمق غربة الشاعر في وطنه .
   3ـ الغربة في الحب : فشل التعايش وتحقيق السكينة حول الحب إلى عداوة قاتلة (ص:76)
   4ـ الغربة في الكلمة: عجز الكلمة عن احتواء أزمة الشاعر ومعاكستها لرغبته.
كما اعتمد الشاعر عدة آليات للتعبير عن هذه الغربة كتوظيف الرمز والأسطورة بكثافة لاختزال تجربة الغربة والضياع(ص:88) إلى حد إقرار الشاعر بحقيقة الموت : موت الأمة وموت الكلمة (ص:91) مع السعي إلى الخروج من الضياع نحو اليقظة والبعث.
   إلا أن التجاذب بين أمل البعث وخيبة الإخفاق، هيأ لدخول الشاعر في تجربة جديدة هي تجربة الموت والحياة نتتبع أطوارها  مع الفصل الثالث حيث يتجاوز الشاعر مرحلة الغربة والضياع نحو الموت المفضي إلى البعث،فتم ربط نجاح تجربة الشاعر بمدى إيمانه بجدلية الموت والحياة ،واعتبار الشاعر الحقيقي هو من يواجه الموت بكل قواه كمعبر إلى الحياة،واعتبر الشعراء أن تجربة الغربة مشدودة إلى الحاضر بينما تجربة الموت والحياة مشدودة إلى المستقبل .فتحول الشاعر إلى مصدر الحكمة والتوجيه والحياة المتجددة ،مع التركيز على الرمز والأسطورة بمختلف مصادرها لنقل تجربته .
فالشاعر علي أحمد سعيد (أدونيس) يرى أن التحول يمر عبر الحياة والموت و رَبَط الشاعر بالأمة فالتجربة "التقت فيها ذات الشاعر بذات أمته العربية " ص 118 ،وقد اعتماد الشاعر أدونيس على أسطورة الفنيق ومهيار لتأكيد امكانية الموت والبعث.
أما الشاعر خليل حاوي فقد خض معاناة الحياة والموت عندما يرفض التحول ويقيم مقامه مبدأ المعاناة (معاناة الموت و معاناة البعث) إلا أن الشاعر يئس من البعث أمام التفسخ الذي يثمر الموت فاعتمد على أسطورة تموز للدلالة على الخراب والدمار، وإمكانية البعث مع العنقاء،ليقر بالبعث في النهاية ويحصره في الأجيال الجديدة وقد ربط الفشل في تحقيق البعث بتشبث الإنسان العربي بالتقاليد ، وتحقيق البعث مرهون بالقضاء على هذه التقاليد ص 144 .ويرى أن معاكسة الزمن لطموحه  كان سببا في فشله .ص 146
أما الشاعر بدر شاكر السياب فتبنى طبيعة الفداء في الموت ،ويرى أن الخلاص لا يكون إلا بالموت، فالموت شرط البعث ،وربط بعث الأمة بموت الفرد و موت العدو لا يثمر بعثا.
بينما الشاعر عبد الوهاب البياتي فقد تأرجح بين جدلية الأمل واليأس،فيرى أن جدلية الموت والحياة من شأنها أن تخلق الشاعر الثوري. ص 170.وقد مرت تجربة الشاعر بثلاث منحنيات ص 171
+ المنحنى الأول : انتصار ساحق للحياة على الموت (منحنى الأمل)موت المناضل انتصار للحياة.
+المنحنى الثاني : التساوي بين الحياة والموت (منحنى الانتظار)يبدأ بخط الحياة وينتهي بخط الموت .
+المنحنى الثالث : انتصار الموت على الحياة (منحنى الشك )الشك في الحقائق والوقائع والبعث الزائف.
وينتهي الكاتب في خاتمة الفصل إلى استخلاص آثار التجربة على الشاعر العربي أهمها :اشتراك الشعراء في الإحساس بمعنى الحياة والموت ،وحلول ذات الشاعر في ذات الجماعة كموقف موحد إلا أن عدم اهتمام المسؤولين بتنبؤات الشعراء كان وراء النكسة رغم قيام الشاعر بالمهام المنوطة به في كشف الواقع و استشراف المستقبل.
إضافة إلى أسباب أخرى ساهمت في عجز الشاعر عن التواصل مع الجمهور منها:
+ عامل ديني قومي : الشك في التيار الشعري من أن يكون يحاول تشويه الشخصية الدينية القومية.
+ عامل ثقافي : التشبث بالشعر القديم ورفض التجديد.
+ عامل سياسي : خوف الحكام من المضامين الثورية ،ومحاربتهم الشعراء المحدثين.
           +عامل تقني : الوسائل الفنية المستحدثة حالت بين الشاعر والمتلقي.
      وجاء الفصل اللرابع ليطرح الشكل الجديد المتمثل في الشعر الحديث الذي تجاوز التصوير إلى الكشف عن واقع الشاعر النفسي والاجتماعي والحضاري واستشراف المستقبل ، و ساهمت الوسائل الفنية في توضيح القيمة الفكرية ،ومدها بالقيم الجمالية حيث تحول الشاعر عن الوسائل التقليدية لعدم مناسبتها حياته المتغيرة في مضمونها وإطارها ص196،وربط أدوات تعبيره ووسائله الفنية باللحظة التي يحياها في طبيعتها الخاصة وهو ما يبرر تقارب الشعر الحديث في الأسلوب وطريقة التعبير واستخدام الصور البيانية والرموز والأساطير.(وحدة التجربة تفرض وحدة الوسائل) ص 198،و ارتباط نمو الشكل بطبيعة التحول والتجربة .
ولم تسلم لغة الشعر الحديث من رياح التطوير فتدرجت اللغة في التطور وفي اتجاهات مختلفة حتى أصبح لكل شاعر لغته الخاصة ،فمنهم من فضل العبارة الفخمة والسبك المتين والمعجم التقليدي سيرا على نهج القدماء (بدر شاكر السياب نموذجا )،ومنهم من انتقل إلى لغة الحديث اليومي كالشاعر أمل دنقل .
كم نجد من سعى إلى السمو باللغة إلى حد الإيحاء والغموض، و شحن اللغة العادية بمعاني ودلالات جديدة بتحويلها إلى رمز وربطها بعالم الشاعر وهو ما جعل السياق اللغوي ينبع من الذات ليعود إليها .
أما بالنسبة للصورة الشعرية فقد عمد الشاعر الحديث إلى الحد من تسلط التراث على أخيلته وربطها بآفاق التجربة الذاتية و التخلص من الصورة الذاكرة إلى الصورة التجربة،فأصبحت تتوزع الصورة بين مدلولها لذاتها ومدلولها في علاقتها بالصور الأخرى ومدلولها في علاقتها بتجربة الشاعر
و تطور الأسس الموسيقية للشعر الحديث يمثل امتدادا طبيعيا لباقي التحولات السالفة ، حيث اعتمد الشاعر الحديث على الإيقاع التقليدي والتجديد في داخله مع إخضاع الموسيقى لتجربة الشاعر في تطورها وتنوعها فكان التغيير في أسس الموسيقى الشعرية يعتمد التدرج في التغيير من خلال الزحافات والعلل و تطعيم موسيقى البحر بالتنغيم الداخلي ،مع ربط طول السطر الشعري بالنسق الشعوري والفكري،و اقتصار الشعراء على بحور محدودة يتولد منها عدد جديد من التفعيلات .ص 240 ،و خضوع القافية للمعاني الجزئية داخل القصيدة ،و تفتت نظام البيت جعل القافية تتعدد في أحرفها و تنوع بتنوع الأضرب ارتباطا بالجملة الشعرية .
 وفي خاتمة الفصل ينفي الكاتب مسؤولية الحداثة على الغموض في الشعر الحديث ، وربط الغموض بعنصر المفاجأة في الشعر الحديث .

وزارة الاقتصاد والمالية: نتائج الاختبار الكتابي لمباراة توظيف 386 متصرفا من الدرجة الثانية في عدة تخصصات

وزارة الاقتصاد والمالية: نتائج الاختبار الكتابي لمباراة توظيف 386 متصرفا من 
الدرجة الثانية في عدة تخصصات
وزارة الاقتصاد والمالية
وزارة الاقتصاد والمالية

Concours du 9 février 2014

pour le recrutement des Administrateurs 2ème Grade

Listes des candidats admis aux épreuves écrites classés par ordre alphabétique



(23 pages)


(23 pages)


الإعلان بتصرف موقع الوظيفة - مروك.كوم
إعلان المباراة:

ضعوا استفساراتكم حول المبارات 

النص السـردي

النص السـردي
النص السـردي
السرد بوصفه فعلاً لفظياً
+ السرد بوصفه ممارسة إنسانية
+ السرد بوصفه نظرية
+ السرد: خطاب يعيد تقديم حدث أو أكثر

+ النص السردي: نص يتضمن السرد بوصفه منتجاً ومتغيراً، موضوعاً وفعلاً، بنية وبناء لواحد أو أكثر من الأحداث الحقيقية أو المتخيلة، مقدمة بطريقة صريحة أو متخفية عن طريق سارد أو أكثر، موجهة بطريقة صريحة أو متخفية إلى مخاطب سردي أو أكثر


+ السرديات: تعنى بجانبين:
تتفحص الجوانب المشتركة بين جميع النصوص السردية
تبحث المحددات التي تجعل نصاً سردياً يختلف عن نص آخر



مكونات النص السردي

+ الحكاية
+ الخطاب


عناصر الحكاية

+ الأحداث 
أ- الأحداث النوى / الرئيسة
ب- الأحداث التوابع

+ الشخصيات
الشخصية المسطحة
الشخصية النامية

+ العلاقات الزمنية
الترتيب
الديمومة
التواتر


أطراف الخطاب

+ ثنائية المؤلف الحقيقي / القارئ الحقيقي
+ ثنائية المؤلف الضمني / القارئ الضمني
+ ثنائية السارد / المخاطب السردي

+ الصوت السردي
أ- السارد
- حضوره في الحكاية / علاقته بالخطاب
- ترتيبه للعلاقات الزمنية
- علاقته المعرفية بالشخصيات
- مصداقيته السردية

ب- التبئير / الإدراك
- هو العلاقة بين الرؤية وفاعل الرؤية وموضوع الرؤية 

+ تقديم الكلام / الخطاب

مكونات السرد 

الحكي / المحاكاة----------------------النقد الإغريقي
الإخبار / العرض----------------------النقد الأنجلو – أمريكي
الحكاية / الحبكة----------------------الشكلانية الروسية
المتن / المبنى-----------------------الشكلانية الروسية
الحكاية / الخطاب--------------------البنيوية / نظرية السرد


هيكل البنية السردية

+ الكاتب / الراوي
+ النص 
+ القارئ / المستمع

للنقاش ارسل استفسارك في رد 

احسن منهجيات اللغة العربية التانية باك 2014 تجدونها هنا

 احسن منهجيات اللغة العربية التانية باك 2014 تجدونها هنا
اللغة العربية التانية باك
اللغة العربية التانية باك
خطاب سؤال الذات

* تقديم : اذا كانت مدرسة البعث والاحياء قد قامت على انقاض عصور الانحطاط فان المدرسة الرمنسية جاءت لتتجاوز المرحلة الاحيائية في الادب العربي مستجيبة في نشئتها الى التحولات الجدرية التي عرفتها الحيات العربية اوائل القرن السابق على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية وهي مدرسة كان همها الاول هو اعادة الاعتبار للذات وانشغالاتها الوجودية وقد تمظهرت من خلال مدارس متعددة من بينها المدرسة المهجرية ومن روادها : جبران خليل جبران ,إيليا ابو ماضي , نسيب عريضة , ميخائيل نعيمة ...( الشاعر(ة) الذي ساعدته ثقافته في انشاء شكل شعري يعبر على مواقفه فالى أي حد تجسد قصيدته "عنوان القصيدة "خصائص ومقومات سؤال الذات شكلا ومحتوى ؟

* الفرضية : يؤشر عنوان النص , وبداية ونهاية القصيدة على ان موضوعا سيرتبط ب ( مضمون القصيدة) + التعليق على المضمون+اما على مستوى الشكل الهندسي فتبدو القصيدة وفية للعرف القديم من حيث البناء والوزن والقافية والروي

* المضامين : تقسيم النص الى وحداته الاساسية * في مستهل القصيدة ...*ثم جاء ليبين ...* وفي نهاية القصيدة...

* الحقول الدلالية : وتوسل الشاعر بمعجم توزع بين حقلين دلاليين ( حقل الذات – ذات الشاعر ) و(حقل الطبيعة ) مع اعطاء امثلة وبيان دورها في القصيدة ( وهما حقلان جسدى مكانت .... لدى الشاعر... ) + العلاقة بينهما. { هيمنة حقل الذات على حقل الطبيعة = تعبير الشاعر عن احاسيسه وتأملاته /...}

* البنية الايقاعية : ولخدمة هذه المضامين والحقول وظف الشاعر بنية ايقاعية ويتجلى ايقاعها الخارجي في الحفاض على نظام الشطرين المتوازيين المتناظرين ووحدة القافية والروي والتصريع في البيت 1 وقد نظم الشاعر قصيدته على بحر ( --- ) الذي يتماشى مع غرض (/ الحزن / الفرح / ...) اما ايقاعها الداخلي فنقف عليه فنقف عليه من خلال التوازي في الابيات ( مثلا 12 -5-6-1 ) ومن خلال التكرار (صوائت ٍ. ِ . ُ . َ ـ ــا ــى ) و ( الصوامت و ت ا ا ) و بعض الكلمات وقد ساهمت في اغناء القصيدة على مستوى الايقاع .

* الصورة الشعرية : -اعتمد الشاعر في بناء مكونات الصورة الشعرية على علاقة المشابهة والتي تمثلت في ببعض الصور الشعرية توزعت بين التشبيهات (......) والاستعارات (....)

- اما علاقة المجاورة : الكناية (...) و المجاز( ....) و التشخيص وانسنة الطبيعة...

* وضيفة الصورة الشعرية : اما وظيفة هذه الصورة على العموم فهي تتجاوز التجميل الى الايحاء والتعبير بل والثأتير احيانا .

* الاسلوب : ولجعل هذه الصور اكثر دلالة وثأثيرا توسل الشاعر اسلوبا هيمنت عليه الجمل ( الفعلية أو الاسمية ) التي اغنت موسيقى النص الداخلية وقدرتها على اجلاء مدى تفاعل الشاعر مع موضوعه كما حضر الاسلوب الخبري بكثافة (...../....) ونقف على الاسلوب الانشائي من خلال صيغ النداء..والقسم..والاستفهام..والامر...

كما وضف الشاعر ضمير المخاطب ليقربنا من دواخله وضمير الغائب الذي لخص فلسفته في الحياة .

* خاتمة : ومن خلال هذه القراءة نستنتج ان قصيدة ( عنوان القصيدة ) قد مثل مقومات سؤال الذات من حيث الشكل والمضمون كما ان النص عبارة عن وقفة تأملية ولحظة صادقة حاول الشاعر فيها ابراز / اتباث ( مقصدية الشاعر من القصيدة ) وقد بلغ لنا الشاعر هذه التأملات من خلال لغة تنهل من اليومي وبنية ايقاعية تجمع بين الجديد والقديم وصورة شعرية اعتمدت على الحيلولة في الطبيعة والتشخيص وجنحت الى الايحاء والتعبير واسلوب تهيمن عليه الجمل الفعلية والخبرية وضمير المتكلم . 



خطاب إحياء النموذج

* تقديم : جاءت حركة احياء النمودج كرد فعل بديهي على مرحلة الانحطاط وكاستجابة لتحولات منها انتعاش المد القومي - نشأة الفكر السلفي- رفض الاستبداد العثماني , التي عرفها العالم العربي في عصر النهضة علاوة على التلاقح مع الغرب والحاجة الى كتابة تعيد الاعتبار الى الشعر العربي , بعد فترت الجمود التي اصابته , وقد بني هذا التيار على اسس استلهام الموروث السعري العربي شكلا ومحتوى كما ضمت العديد من الرواد امثال البارودي , معروف الرصافي , جميل صدقي ,شوقي, الجواهري ,علال الفاسي , محمد بن براهيم و صاحب الموضوع هذا....الذي ساعدته ثقافته في انشاء شكل شعري يعبر على مواقفه فالى أي حد تجسد قصيدته "عنوان القصيدة "خصائص شعر احياء النموذج شكلا ومحتوى ؟

* الفرضي ة : يؤشر عنوان النص , وبداية ونهاية القصيدة على ان موضوعا سيرتبط ب ( مضمون القصيدة) + رثاء/حزن/ فرح/ تامل/ يأس

* المضامين : تقسيم النص الى وحداته الاساسية * في مستهل القصيدة ...*ثم جاء ليبين ...* وفي نهاية القصيدة...

* الحقول الدلالية : وتوسل الشاعر بمعجم توزع بين حقلين دلاليين ( حقل الذات – ذات الشاعر ) و(حقل الثرات ) مع اعطاء امثلة وبيان دورها في القصيدة ( وهما حقلان جسدى مكانت الفقيد لدى الشاعر )

والى جانب هذه الحقول نقف على معجم ثراثي / تقليدي / ...امثلة من القصيدة (كلمات من القصيدة دالة على هذا المعجم )

* البنية الايقاعية : ولخدمة هذه المضامين والحقول وظف الشاعر بنية ايقاعية ويتجلى ايقاعها الخارجي في الحفاض على نظام الشطرين المتوازيين المتناظرين ووحدة القافية والروي والتصريع في البيت 1 وقد نظم الشاعر قصيدته على بحر ( --- ) الذي يتماشى مع غرض ( الرثاء / الحزن / الفرح / ...) اما ايقاعها الداخلي فنقف عليه فنقف عليه من خلال التوازي في الابيات ( مثلا 12 -5-6-1 ) ومن خلال التكرار (صوائت ٍ. ِ . ُ . َ ـ ــا ــى ) و ( الصوامت و ت ا ا ) و بعض الكلمات وقد ساهمت في اغناء القصيدة على مستوى الايقاع .

* الصورة الشعرية : علاقة المشابهة : وليقربنا الشاعر اكثر من دواخله استعان ببعض الصور الشعرية توزعت بين التشبيهات (......) والاستعارات (....)

- علاقة المجاورة : الكناية (...) و المجاز( ....)

* وضائف الصورة الشعرية : وقد مارست هذه الصورة الشعرية على العموم الوضيفة التزيينية والتجميلية التي كانت تمد معاني النص بأبعاد اخرى جديدة .

* الاسلوب : ولجعل هذه الصور اكثر دلالة وثأثيرا توسل الشاعر اسلوبا هيمنت عليه الجمل ( الفعلية / الاسمية ) التي اغنت موسيقى النص الداخلية وأبرزت مدى تفاعل الشاعر مع اللحظة التي عاشها من جهة ثانية , كما استعان بالاسلوب الخبري (.....) لانه يشركنا في لحظات عايشها , كما حضر الاسلوب الانشائي من خلال الامر ... والنداء ... والاستفهام ....والقسم ( لعمرك) وهي اساليب عكست لنا الحاله النفسية للشاعر الذي رفض تصديق هذه الفاجعة . توزعت ضمائر النص بين ضمير المتكلم الذي قربنا من الشاعر وضمير المخاطب الذي جسد مكانة الفقيد ...والغائب الذي كمل وضيفة المخاطب والمتكلم .

* خاتمة : ومن خلال هذه القراءة نستنتج ان قصيدة ( عنوان القصيدة ) تتمثل دائم و الى حد بعيد من مقومات احياء النمودج فعلى مستوى المضمون ظل الشاعر وفيا لغرض الرثاء / ..../.../ , وعلى مستوى الشكل استوقفتنا لغة لم يتخلص فيها الشاعر عن المعجم الثراتي وبنية ايقاعية ظلت وفية لعمود الشعر وصورة شعرية لم تبتعد عن المحسوس وعن التشبيه والاستعارة وعن الوضيفة التزيينية واسلوب تهيمن علية الجمل الفعلية والخبرية .


المقالة

* تقديم : المقالة فن نثري ظهلرت اوائل القرن الماضي بعد ثورة الصحافة والتلاقح مع الغرب والحاجة الى تواصل فعال مع المتلقي ولعل اهم مايميزها وحدة الموضوع والاختزال وتنوع غالمضامين ومن روادها عبد الكريم غلاب, محمد بنيس , وعبد الله كنون ( الناقد الذي استفاد من تجربته في اختيار هذا الفن الادبي لنقل مواقفه ورؤاه ,فماهو موضوع مقالته هذه وماهي طرائق عرضه لها.

*الفرضية : نلاحظ ان عنوان النص وبدايته ونهايته هي مؤشرات تحيل على ان الناقد سيقدم وجهة نظره بخصوص (الشعر الحر/الرومانسي/القصة/المنهج/...) وان النص عبارة عن مقالة ادبية .

* الفرضية : يوحي الينا عنوان النص وبعض المصطلحات الدالة على اننا بصدد نص نقدي وفي سيتناول الناقد....

* المضمون : تلخيص ماجاء بالمقالة...

* التعليق على المضمون : ( ابداء رأي الكاتب ).

* الاطار المرجعي : وعلى مستوى الاطار المرجعي النص اعتمد الناقد على مرجعيات متعددة ويمكن ان نلتمسها من خلال مرجعية تاريخ الادب من خلال تتبع ضمني لرحلة القصيدة العربية من الماضي الى المستقبل / مرجعية فلسفية من خلال فلسفة الشاعر "الناقد " فيما يتعلق بالشعر الحديث ومضامينه / مرجعية دينية حظرت من خلال " من النص بإعتبار ما سبق سوى امثلة " / مرجعية مرتبطة بنظرية الملتلقي ... / الغير القادر على مسايرة مضامين ورؤاه المتمعنة / وجه غامض ومحير .د

* طرائق العرض : اتبع الكاتب منهجية استنباطية حيث انتقل من العام الى الخاص ..../ استقرائية حيث بدء الحديث عن ....بصفة عامة ثم انتقل بعد ذلك الى المقارنة بين ...وبين...ليخلص في النهاية الى التأكيد عن جمالية موسيقى النص الداخلية. جمل النص طويلة او قصيرة او تفسيرية فقرات النص اما متجانسة او غير متجانسة اما لغة النص فهي مباشرة او غير مباشرة تبليغية او اقناعية وللدفاع عن اطروحته وضف الكاتب بعض اساليب الحجاج من خلال التعريف... / اسلوب التفسير ... / اسلوب الاستشهاد ... / الوصف عندما وقف عند مميزات...

* الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).

* الحجاج :وللاقناع باطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { التعريف / الوصف / ...}

* اسلوب السرد :

* اسلوب المقارنة :

* خاتم ة : نستخلص مما سبق ان النص طرح قضية نقدية في الادب العربي عموما والشعرية خصوصا كما انه سعى الى الدفاع عن (شعر التفعيلة –القصة-الرمنسي...) و على مستوى الشكل يمثل النص مقومات فن المقالة الادبية من حيث طبيعة المعجم النقدي الذي هيمن عليه ماهو (شعري ,قصصي...) وعلى مستوى المرجعيات التي لم تحد على هذا السياق وعلى مستوى المنهجية الاستنباطية وتوظيف بعض اساليب الحجاج كالوصف والمقارنة .

  

تكسير البنية وتجديد الرؤيا

* التقديم : شعر تكسير البنية هو تيار ظهر اواسط القرن الماضي وقد ساعد في ظهوره عدة عوامل اهمها آثار الحربين , نكبة فلسطين , انكسارات العالم العربيوتسرب المد الشيوعي والتلاقح مع الغرب وقد اعتمد على خرق مقومات القصيدة التقليدية شكلا ومحتوى , وتعامل مع النص الشعري كرؤية شاملة كما وظف الاسطورة والرمز والانزياح ومن رواده بدر شاكر السياب , صلاح عبد الصبور , محمد بنيس , عبد الوهاب البياتي ,ونازك الملائكة ... الشاعر(ة) الذي ساعدته ثقافته في انشاء شكل شعري يعبر على مواقفه فالى أي حد تجسد قصيدته "عنوان القصيدة "خصائص ومقومات شعر التفعيلة شكلا ومحتوى ؟

* الفرضي ة : يؤشر عنوان النص , وبداية ونهاية القصيدة على ان موضوعا سيرتبط ب ( مضمون القصيدة) + خرق البنية الايقاعية التقليدية وطريقة توزيع النص => نحن امام قصيدة تكسر و تخرق النظام القديم و تقدم لنا موقف الشاعر من واقعها.

* المضامين : تقسيم النص الى وحداته الاساسية * في مستهل القصيدة ...*ثم جاء ليبين ...* وفي نهاية القصيدة...

* الحقول الدلالية : وتوسل الشاعر بمعجم توزع بين حقلين دلاليين ( حقل الامل) و(حقل اليأس ) مع اعطاء امثلة وبيان دورها في القصيدة

* البنية الايقاعية : ولخدمة هذه المضامين والحقول وظف الشاعر بنية ايقاعية ويتجلى ايقاعهاالخارجي من خلال خرق النظام العمودي ذي الشطرين المتساويين المتناضرين/ وحدة القافية والروي / وكبديل للمقاطع والاسطر الشعرية المتفاوتت الطول المبتدأة والمنتهية ببياض بالاضافة الى التنويع في الروي والقافية + الجمل الشعرية ( طويلة/قصيرة/متوسطة ).كما وضف بحر .... اما الايقاع الداخلي للقصيدة فقد وقف على التوازي الذي توزع بين التام والغير تام كما حضر تكرار السطر الشعري وتكرار (صوائت ٍ. ِ . ُ . َ ـ ــا ــى ) و ( الصوامت و ت ا ا ) وقد تجسدت التكرارات في مد القصيدة بالتجانس الموسيقى . وتفسر هذه الهيمنة التدفق الشعوري العاطفي الوارد في النص والمطبوع بنوع من التيه والحظر / الضياع / ...

* الصورة الشعرية: تجاوزت المألوف سواء من خلال مكوناتها او دلالاتها فالشاعر توسل بالانزياح ( إسناد شيء غير عاقل لشيء عاقل ) => /نامت يدي /دلالي/اما النحوي=> جف على خطواته قلبه / والعروضية هو ذلك الجرس الموسيقي المتناغم . كما وضف الرمز /ديني / تاريخي / طبيعي / ادبي / شخصي .

( + بالنسبة لتجديد الرؤيا ) :اما على مستوى الاسطورة فالنص غني بها .... وقد ادت هذه الصور وظيفة تأبيرية ثأتيريةقوامها تبليغ رؤيا الشاعر بخصوص واقعه.

* الاسلوب : حضور واضح للجمل الفعلية ... الى جانب الجمل الاسمية....حضر في النص الاسلوب الخبري...والانشائي...ولقد تمظهرا من خلال الاستفهام التمني الامر , كما توزعت الضمائر بين المتكلم ...والغائب..والمخاطب...

* خاتمة : يمكن اختزال مقصدية النص على مستوى المضمون ...وعلى مستوى الشكل نمط شعري جديد يكسر المألوف ويحتوي على كل الرؤى والتصورات .وبالتالي يتبين لنا اننا بحضرت نص يمثل مقومات شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا.



المسرح

* تقديم : المسرح اب الفنون كما يعتبر من الاجناس الادبية التي اقتحمت حياة العرب بفعل ما عرفته الفترة من متغيرات وما ساهم به عامل المثاقفة بالاضافة الى الحاجة الفطرية الى الفرجة ومن اهم مميزاته الحدث الحوار الصراع الدرامي ومن رواده في العالم العربي توفيق الحكيم , الطيب لعلج, عبد الكريم برشيد...فماهو موضوع مسرحيته وما هي الادوات الفنية التي وظفها الكاتب لتبليغ مواقفه ؟

* الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية المسرحية مشيرات دالة على اننا بصدد نص مسرحي ترتبط احداثه ب(...)

*المتن الحكائي : تقسيم مشاهد المسرحية: تتشكل المسرحية من ( مشهدين متكاملين / ثلاث مشاهد ...) المشهد الاول....المشهد الثاني ...

* القوى الفاعلة ( الشخصيات ): تقديم كل شخصية على حدة ابتداءا بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي الى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض .+ الاحاسيس : من اهم الاحاسيس التي وردت في النص الحب /الغيرة /الكره/الخداع..

* البنية العاملية : عامل الذات : البطل , عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة > علاقة وصل ورغبة , العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ,العامل المرسل اليه : المستفيد من الموضوع >علاقة ارسال , العامل المساعد :المساعد لعامل الذات, العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات.> علاقة صراع.

*البنية العاملية المتطورة : - بنية تباين الرغبات : هي البداية 'الاستهلال).....- بنية الصراع : الصراع الذي دار بين الشخصيات ....- تفسخ البنية : حدث نهاية المسرحية .

* وضائف البنية العاملية : تقريب القارئ من مقصدية الكاتب ...+ الاثر الجمالي : تعزيز او تكسير افق انتظار المتلقي /تكسير افق انتظار المتلقي .

* القيم والانساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من المسرحية ...والقيم السلبية: الشر,تتعلم شيئا سيئا من المسرحية...وقد مال الكاتب الى القيم الايجابية من خلال تقديمه لرهان النص .

* الصراع الدرامي :- تمظهر الصراع الدرامي في مستويات الثلات- الصراع الجتماعي ( مثلا: صراع البرجوازية والفقراء )-الصراع النفسي : بين وشخصية اخرى . – الصراع الفكري : الصراع مع النفس (الحيرة).

* الزمان : الواقعي:....الرمزي والزمن النفسي....

* المكان: اما المكان فتوزع بين المكان الحقيقي ( المعاش والملموس) ... المكان الرمزي .....

* الحوار=> توزع الحوار في النص بين حوار داخلي مع النفس..../ حوار خارجي مع الشخصيات ../ حوار جدي.../ حوار ساخر.../ حوار هزلي "..." / حوار متسلط.../ حوار ماكر متحايل ...=> ووردت في النص بعض التعابير العامة التي وظفها الكاتب لاضفاء الواقعية عن موضوعه لتبسيط عملية التواصل في الحوار. * افعال الكلام :وردت في النص جمل تجاوزت القوة الحرفية الانجازية ( مثلا صحتك يا ابي ) الى القوة الانجازية الاستلزامية الى النصح والارشاد , الالتماس ,السخرية ,الوعد ,الوعيد ,والدعاء علية + الاستفهام .

* لغة النص : لقد حضرت فيها بعض التعابير العامية ولغة عربية فصحى .

* الخطاطة السردية : وضعية البداية...,العنصر المخل,وضعية الوسط,وضعية الانفراج وضعية النهاية .+ وظيفتها تقريبنا من تنامي الاحداث ومن مقصدية الكاتب اما اثرها الجمالي تعزيز او تكسير افق انتضار المتلقي .

* الارشادات: وقد حضرت الارشادات المسرحية منها مايدل على المخرج/ المتلقي/ ومنها ما يدل على الديكور..... اساليب البتروالانتقاء ...

* تركيب و تقويم=> خاتمة : النص من المسرح الاجتماعي/.../.../ ومن خلاله اوصل لنا الكاتب رسالة تؤكد ان مثال=> القيم المعنوية او الروحية هي التي ينبغي ان تشكل لحمة المجتمع وقد بلغها من خلال توظيف جل مقومات البناء الفني المسرحي.

  

القصة القصيرة

* تقديم : القصة القصيرة جنس ادبي فرض وجوده اوائل القرن الماضي استجابة لما عرفته المرحلة من تحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية وفكرية . بالاضافة للمثاقفة . و لعل ما يميزها هو اللقطة و اللحظة و الالتصاق بالتفاصيل اليومية و من الاسماء الدالة على هدا السياق ( يوسف إدريس ,زكرياء تامر , محمد بتدي مبارك ربيع ...) هذا الاخير الذي تنوعت انشغالاته الادبية بين النقد والشعر وكتابة القصة فماهو موضع قصته ؟ وكيف قدمها لنا ؟ والى أي حد جسدت مقومان فن القصة شكلا ومحتوى ؟

* الفرضية : يحمل عنوان النص وبداية ونهاية النص مشيرات دالة على اننا بصدد نص قصصي ترتبط احداثه ب(...)

* المتن الحكائي : بدأت القصة عندما ...ثم....و...

* القوى الفاعلة ( الشخصيات ): تقديم كل شخصية على حدة ابتداءا بالشخصية الرئيسية التي تعتبر شخصية محورية تنتمي الى طبقة اجتماعية متوسطة / بورجوازية .+ العلاقات بين الشخصيات علاقة تواصل / علاقة تعارض * القيم والانساق الفكرية وقد وجدت في النص بعض القيم الايجابية : الخير,تتعلم شيئا خيرا من القصة ...والقيم السلبية: الشر,تتعلم شيئا سيئا من القصة...وقد مال الكاتب الى القيم الايجابية من خلال تقديمه لرهان النص .

* البنية العاملية : وقد تفاعلت هذه العوامل فيمابينها من خلال البنية العاملية للنص ويتجلى عامل الذات : البطل , عامل الموضوع : الموضوع الذي تتمحور حوله القصة > علاقة وصل ورغبة , العامل المرسل : الذي يدفع العامل الذات نحو العامل الموضوع ,العامل المرسل اليه : المستفيد من الموضوع >علاقة ارسال , العامل المساعد :المساعد لعامل الذات, العامل المعارض . المعرقل لعامل الذات.> علاقة صراع.

اما الاثر الجمالي فقد تجلى في تعزيز او تكسير افق انتظار المتلقي.

*الزمن : الزمن الواقعي او الفزيائي (الحقيقي ) في النص => وقد بدأ من لحظة اللقاء ... الى لحظة , اما الزمن النفسي ارتبط بالاسترجاع من خلال استحضار الشخصية للحظات (بيته الصراع مع احد الشخصيات )

* المكان : اما الفضاء القصصي الذي دارت فيه الاحداث فقد انطلق من ....

* السرد : يبدو السارد في هذه القصة انه اشار الى ادق التفاصيل وذلك من خلال الرؤية من الخلف او الرؤية مع وهو يقوم بوظيفتين الاولى سردية والثانية اجتماعية .

* الحوار : حظر بشكلين :الخارجي (بين شخصيتين ) من خلال...والداخلي حضر اثناء لحظة الاسترجاع .

* الخطاطة السردية : وضعية البداية ...,العنصر المخل,وضعية الوسط,وضعية الانفراج وضعية النهاية .+ وظيفتها تقريبنا من تنامي الاحداث ومن مقصدية الكاتب اما اثرها الجمالي تعزيز او تكسير افق انتضار المتلقي .

* الاستهلال : => دينامي : هو صوب القصة / ثابت : الديكور والفضاء قبل ... / تقدمي : تقديم الشخصية / معطل .

* النهاية : => سعيدة/ الهاوية الدرامية / حادث مفاجئ ، الرجوع الى وضعية هشة... / نهاية عقلية او فلسفية / غياب النهاية . تركها للقارئ كاستنتاج او نقط (...).

* العلاقات : => بين الاستهلال النهاية : اما تشابه / علاقة تعارض .

* خاتمة :=> يراهن النص القصصي على اهمية الوعي الصحيح. كما يعزز النص قيم ... ( التباث على المبدأ و القناعة والرضى على حساب القيم السلبية => الوصولية والتسلق الطبقي والاستغلال وتبرير الاخطاء ... ) ماتدور حوله القصة ... بإيجاز .

وقد اوصلها من خلال توظيف جل الميكانيزمات السردية من شخصيات والمتن الحكائي...

  

المنهج الاجتماعي

* المنهج الاجتماعي هو منهج يقارب الأدب من خلال ربطه بخلفياته الاجتماعية والتاريخية وهو يسند في مرجعياته إلى النظريتين الوضعية والماركسية وقد ظهر أواسط القرن الماضي ومن رواده طه حسين , محمد بنيس , ونجيب العوفي , ( الكاتب العربي الذي استفاد من قراءته في الأجناس الأدبية فاختار المنهج الاجتماعي يساءل به الظاهرة الأدبية . فإلى أي حد يمثل نصه هذا مقومات المنهج الاجتماعي شكلا ومحتوى ؟

* ملاحظة وفهم النص: النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة...( مضمون النص )

* المضمون : تناول الكاتب في هذا النص ( المضامين ) تقسيم المضامين على حدة./ حقب تاريخية...

* تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة......( إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة الأدبية ؟ . إذ يبين بالدليل إن المنهج الاجتماعي قادر على أن يفسر الظاهرة الأدبية بدليل ( إشكالية النص) مثلا : مسار القصيدة العربية عبر العصور.

* المفاهيم والقضايا: توزع مصطلح النص النقدي على ثلاث حقول دلالية ( الحقل الاجتماعي: الجماعة, المجتمع/الحقل الأدبي : الشاعر العربي , للسان العربي, , الشعر/ الحقل التاريخي : الحقب التاريخية .) => هناك حضور يكاد يكون متساويا للحقول الثلاثة مما يؤكد بالملموس العلاقة الوطيدة بين المنظور الاجتماعي التاريخي والنص الأدبي.

* الإطار المرجعي : وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها الماركسية ,اجتماعية , أدبية نفسية , بنيوية , تاريخية ,فلسفية...مثلا:المرجعية الماركسية تعرف من خلال الحديث عن البنية الذهنية والفكرية إما البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العرض و التفعيلة.

* طرائق العرض: منهجية النص "استنباطية (العام الى الخاص ) أو استقرائية ( الخاص الى العام )" +لغة النص ( لغة النص تقريرية اعتمدت على الطول لطابعها الحجاجي : التفسير/ الاقناع /...

* الاتساق :- الربط بين الجمل :الربط بأداة والربط بغير ادات , اما الاحالة فنجدها من خلال الاحالة النصية و استحضار الاسم " الشاعر او الناقد" دون ذكر الاسم وتكون عبارة عن" ــه " بمعنى ضمير عائد على ايم "الشاعر او الناقد "و الاحالة المقامية الضمير الذي يعود على الكاتب (نحن => الكاتب ) .

: - بين الفقرات : تكرار بعض الألفاظ التي تمثل موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها بعض الألفاظ الواردة في الفقرة الاولي مثل :.../..../.../....) . اما على مستوى التعالق الدلالي فقد ارتبطت الفقرة الاولى بالبثانية بربط المنطق من خلال ( الواو :الإضافة / هكذا:التفسير/ ماان: النفي/ على الرغم:التعارض/لقد التوكيد/اذا...فان :الشرط/ لكن: التعارض .)

* الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).

* الحجاج :وللاقناع باطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { التعريف / الوصف / ...}

* اسلوب السرد :

* اسلوب المقارنة :


سعى الكاتب الى اقناع المتلقي بقدرة المنهج الاجتماعي على تفسير الظاهرة الادبية .




المنهج البنيوي

المنهج البنيوي هو منهج وصفي يستبعد كل ماهو خارج نصي و يتعامل مع نص ادبي كبنية قائمة الذات. يمكن مقاربته من خلال مستوياته الداخلية. وقد ظهر اواسط القرن الماضي وتوسل في طريقة اشتغاله باللسانيات و علوم اللغة و من رواده في العالم العربي: عبد السلام المسدي/ كمال ابو ديب / محمد مفتاح / صلاح فضل الناقد المصري الذي افادته تجربته الجامعية و انشغالاته بالترجمة في بلورة قراءاته بالادب العربي من خلال المنهج البنيوي. فماهو موضوع نصه هذا؟ وكيف قدمه لنا؟

* ملاحظة و فهم النص: عنوان النص و بعض المشيرات اللفظية "......" تحيلنا على طبيعة النص النقدية و على ان موضوعه سوف يستوقفنا عند سمات المنهج البنيوي , فالى أي حد يمثل النص الذي بين ايدينا خصائص ومقومات المنهج البنيوي ؟

* ملاحظة وفهم النص: النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية سيتناول فيها الناقد مسيرة...( مضمون النص )

* المضمون : تناول الكاتب في هذا النص ( المضامين ) تقسيم المضامين على حدة./ حقب تاريخية...

* تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة......( إشكالية النص العامة ) لمقاربة الظاهرة الأدبية ؟ . إذ يبين بالدليل إن المنهج البنيوي قادر على أن يفسر الظاهرة الأدبية بدليل ( إشكالية النص) مثلا : مسار القصيدة العربية عبر العصور.

* المفاهيم والقضايا: توزع مصطلح النص النقدي على ثلاث حقول دلالية ( الحقل البنيوي: البنية /الحقل الأدبي : الشاعر العربي , للسان العربي, , الشعر/ الحقل التاريخي : الحقب التاريخية .) => هناك حضور يكاد يكون متساويا للحقول الثلاثة مما يؤكد بالملموس العلاقة الوطيدة بين المنظور الاجتماعي التاريخي والنص الأدبي.

* الإطار المرجعي : وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها, أدبية نفسية , بنيوية , تاريخية ,فلسفية... البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العرض و التفعيلة.

* طرائق العرض: منهجية النص استقرائية ( الخاص الى العام )" +لغة النص ( لغة النص تقريرية اعتمدت على الطول لطابعها الحجاجي : التفسير/ الاقناع /...

* الاتساق :- الربط بين الجمل :الربط بأداة والربط بغير ادات , اما الاحالة فنجدها من خلال الاحالة النصية و استحضار الاسم " الشاعر او الناقد" دون ذكر الاسم وتكون عبارة عن" ــه " بمعنى ضمير عائد على ايم "الشاعر او الناقد "و الاحالة المقامية الضمير الذي يعود على الكاتب (نحن => الكاتب ) .

: - بين الفقرات : تكرار بعض الألفاظ التي تمثل موضوع الخطاب( كما هو الحال في الفقرة الثانية تكررت فيها بعض الألفاظ الواردة في الفقرة الاولي مثل :.../..../.../....) . اما على مستوى التعالق الدلالي فقد ارتبطت الفقرة الاولى بالبثانية بربط المنطق من خلال ( الواو :الإضافة / هكذا:التفسير/ ماان: النفي/ على الرغم:التعارض/لقد التوكيد/اذا...فان :الشرط/ لكن: التعارض .)

* الانسجام : وقد حضر الانسجام من خلال (المرسل : الكاتب والمتلقي : القراء و موضوع الرسالة : مضمون النص والفضاء : الزمان و المقصيدية : مغزى الكاتب من القصيدة ).

* الحجاج :وللاقناع باطروحته وظف الكاتب بعض اساليب الحجاج { التعريف / الوصف / ...}

* اسلوب السرد :

* اسلوب المقارنة :

اي استفسار ارسله في رد على الموضوع 
او كلمة شكر 

جميع الحقوق محفوظة لــ احسن منصة للدروس وتعلم اللغات 2015 ©