بعد الاطباء ممرضون يحتجّون ضد الخدمة الإجبارية ويطالبون برحيل الوردي
بعد الطلبة الأطباء واحتجاجاتهم ضد الخدمة الإجبارية، ومطالبتهم برحيل وزير الصحة الحسين الوردي، رفع المنتمون للجنة التنسيقية للممرضين العاطلين المطلب ذاته، خلال وقفة نظموها، اليوم الأحد، قبالة مبنى البرلمان.
وندد المحتجون بسياسة وزارة الصحة في تعاطيها مع ملفهم المطلبي، مؤكدين على ضرورة توفير مناصب للشغل، والعمل على إعمال مبدأ تكافؤ الفرص في المباريات التي تقام بنظام جهوي.
جواد العين، عن اللجنة التنسيقية للممرضين العاطلين، أكد، في تصريح لهسبريس، أن الممرضين يرفضون الخدمة الإجبارية، وأضاف: "نرفضها ليس على أساس رفض العمل في المناطق النائية، بل لأن الإجبار يكون، حسب القانون والدستور، في حالة وجود خصاص أو أزمة خانقة لدى الدولة، وذلك لا ينطبق على بلدنا".
واعتبر المتحدث أن وزارة الصحة ساهمت في تضاعف أعداد الممرضين العاطلين، موردا أن المغرب لم يسبق له أن عرف تراكم عدد العاطلين في المجال منذ 1985، مشددا على ضرورة توفير مناصب مالية للخريجين منذ 2012، والبالغ عددهم 5 آلاف.
"وزارة الصحة تتحدث عن خصاص من 12 ألف ممرض، دون أن تعمد إلى تجاوز ذلك بتشغيل أفواج الخريجين، الذين أضحوا في عطالة بعد سنوات من التحصيل" يقول العين الذي دعا "وزير الصحة إلى تحمل مسؤوليته".
وعن المباريات التي تنظمها الوزارة، أوضح المتحدث قائلا: "الوزارة بعد تطبيق الجهوية أضحت تنظم مباريات حسب الجهات، ولكن بامتحانات موحدة، إذ تكون المشاركة أكثر من المناصب المتوفرة في جهة، وفي مناطق أخرى يقع العكس، حيث يكون الممتحنون أقل من المطلوب، وذلك ما يجعل الحاصلين على معدلات بسيطة ينجحون، في حين يرسب حاصلون على معدلات عالية".
ليست هناك تعليقات