السفارة البريطانية تقدم منحا للراغبين في دراسة الماستر.
السفارة البريطانية تقدم منحا للراغبين في دراسة الماستر |
فتحت السفارة البريطانية في المغرب باب الترشيح للحصول على منحة “تشيفنينغ” للسنة المقبلة 2016-2017، المخصصة للطلاب الراغبين في الحصول على درجة الماستر من جامعات بريطانية، وذلك قبل حلول الثالث من نونبر المقبل.
وتمول هذه المنح الدراسية من قبل وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث (FCO) والمنظمات الشريكة لها، وسيتم اختيار المرشحين الذين سيستفيدون من منح التشيفنينغ من قبل السفارة البريطانية بالرباط، ويرغبون في إتمام دراستهم في التنمية الاقتصادية (التنمية المستدامة والقضايا البيئية) والحكامة الرشيدة والشفافية، والأمن والعدالة، وحقوق الإنسان، والإعلام والتواصل، والعلاقات الدولية.
واستفاد من هذه المنحة مواطنون ينحدرون من أكثر من 130 دولة ومن المرتقب أن تدعم ما يقارب 2000 طالب وطالبة خلال هذه السنة، إذ تعطى هذه المنح الدراسية لأفراد استثنائيين يتمتعون بصفات القيادة، كما تهدف هذه المنح الدراسية إلى دعم أولويات السياسة الخارجية البريطانية عن طريق بناء علاقات إيجابية ودائمة مع قادة وصناع قرار مستقبليين من جميع أنحاء العالم، حيث أن لخريجي برنامج تشيفنينغ سجل متميز من الترقي في المواقع القيادية في عدد واسع من المجالات بما في ذلك السياسة وتدبير الأعمال والإعلام والعمل الجمعوي والدين ومجالات أكاديمية أخرى.
وأكدت الخارجية البريطانية أن “برنامج تشيفنينغ يوفر فرصة فريدة لقادة المستقبل لبناء شبكة عالمية ذات تأثير مهني متميز. كما يوفر البرنامج لأشخاص متميزين فرصة نسج علاقات اجتماعية وثقافية و أكاديمية وتجارية مع شركاء بالمملكة المتحدة. نتمنى أن يستمر برنامج منح تشيفنينغ في جذب الأحسن والأنجب'”.
يذكر أن منح تشيفننغ هو برنامج المنح الدراسية لحكومة المملكة المتحدة والذي يمول من قبل وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث (FCO) والمنظمات الشريكة لها. بدأ برنامج منح تشيفننغ عام 1983 وتطور ليصبح نظام منح دراسية دولي مرموق. ينحدر خريجو برنامج منح تشيفننغ من 137 دولة من جميع أنحاء العالم. منحت حكومة المملكة المتحدة 2000 منحة دراسية سنة 2015-2016 وهناك ما يزيد عن 44000 خريج من برنامج تشيفنينغ في جميع أنحاء العالم يشكلون معا شبكة مؤثرة وتحظى باحترام كبير في العالم. استفاد 150 مغاربي موهوب من برنامج منح تشيفننغ منذ عام 1983.
ليست هناك تعليقات