الجمعيات الأمازيغية بفرنسا تطالب بإقالة وزير التعليم المغربي.
الجمعيات الأمازيغية بفرنسا تطالب بإقالة وزير التعليم المغربي |
على خلفية التراجع عن تدريس الأمازيغية في المغرب، أصدرت عدد من الجمعيات الأمازيغية في فرنسا بيانا، أكدت فيه على أن الإدارة والحكومة المغربيتين تتخذان تدابير ضد الأمازيغية تتعارض مع دستور سنة 2011، وأورد بيان ذات الجمعيات أن بعض الأكاديميات قد أعطت تعليمات شفهية لمديري المدارس، وكذلك لمعلمي اللغة الأمازيغية تقضي بإنهاء تدريسهم لهذه اللغة، كأكاديمية الرباط التي أوقفت هذه السنة حوالي ثلاثة وعشرين أستاذا عن تدريس الأمازيغية.
وأكد البيان المشترك لكل من (جمعية تماينوت دوفرانس، جمعية تيويزي 59، وجمعية تيدي) على أن ما أقدمت عليه اكاديمية الرباط لا يعد واقعة جديدة أو معزولة، إذ في السنوات الأخيرة اتخذت سلسلة من القرارات قضت بتدريس مواد أخرى كالعربية والفرنسية بدل الأمازيغية في المغرب.
وحملت الجمعيات الأمازيغية بفرنسا المسؤولية لوزير التربية الوطنية الذي نقلت عنه تصريحه بكون "ترسيم اللغة الأمازيغية لا يعني بالضرورة تدريسها"، كما أشارت إلى عدم إظهاره لأي اهتمام بتدريس الأمازيغية، وهو ما جسده في مشروع "مدرسة الغد" الذي أشرف على إعداده وأقصى فيه الأمازيغية كليا.
وشددت ذات الجمعيات على أن هذه السياسة التمييزية لوزير التربية الوطنية ضد الأمازيغ، تعبر عن ازدراء وعدم وجود إرادة سياسية لدى الحكومة والإدارة المغربيتين لإنصاف الأمازيغية، وطالبت باستقالة رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية، واعتماد سياسة التمييز الإيجابي للأمازيغية، وصياغة القوانين التنظيمية للغة الأمازيغية كما يقضي بذلك دستور سنة 2011.
ليست هناك تعليقات