الأولى من نوعها في المغرب طريقة جديدة يبتكرها اطباء متدربون للإحتجاج على وزارة الوردي حيث نزل طلبة كلية الطب الى الشوارع مرتدين وزراتهم البيضاء من أجل بيع المناديل الورقية يبيعون المناديل الورقية والصحف اليومية وقنينات الماء، و يغسلون السيارات من الحصول على بعض الدراهم نظرا لان اصبح من الصعب العيش بمنحة ضعيفة جدا.
طلبة كلية الطب |
يأتي في سياق برنامج نضالي يشمل مقاطعة الدخول الجامعي الحالي في جميع كليات الطب، تعبيرا منهم عن غضبهم ورفضهم القاطع والنهائي لمقترح وزارة الصحة، الذي يهم مشروع قانون "الخدمة الصحية الوطنية"، وهو البرنامج الذي يضم أيضا تنفيذ وقفة وطنية بالرباط وحمل الشارات السوداء والإضراب عن الخواتم الطبية، وتنفيذ إضراب وطني إنذاري عن العمل بالمراكز الاستشفائية الجامعية.
وعلمت "هسبريس" أن لقاء سيجمع اليوم الجمعة ممثلين عن الطلبة الأطباء بوزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، لتدارس نقاط الملف المطلبي ذات الصلة بالتعليم العالي، خاصة قضية التكوين والدكتوراه والمنح، وهو اللقاء الذي من المحتمل أن يحضره أيضا ممثل عن وزارة الصحة، لطرح قضية "الخدمة الإجبارية الوطنية" التي فجر مقترحها القانوني غضب الطلبة الأطباء منذ أشهر.
طلبة كلية الطب |
وإلى جانب رفضهم لمقترح القانون الذي ما زال قيد النقاش، يجمل الأطباء الغاضبون مطالبهم في عدة نقاط، أبرزها "إعادة الاعتبار المادي والمعنوي لدكتوراه الطب بالمغرب" و"الإفراج العاجل عن مستحقات الأطباء فيما يخض التعويض عن الحراسة والإلزامية"، وأيضا "عدم المساس بحرية اختيار الأطباء الداخليين بالتخصص وضمان هذا الحق لزملائهم في كليات طب الأسنان والموظفين في مباريات الإقامة".
طلبة كلية الطب |
علاء العيساوي، عضو التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، قال لـ"هسبريس" إن احتجاج اليوم يأتي كرسالة للمواطنين والمسؤولين على حد سواء "في أن سعي وزارة الصحة إلى تهميش الطلبة الأطباء وتقليص فرصهم في العمل ورميهم للمجهول عبر قانون الخدمة الإجبارية (...) سيؤدي إلى الدمار والتشريد والبطالة".
وأضاف العيساوي أن شكلهم الاحتجاجي هذا يدخل ضمن مسلسل نضالي بدأ منذ يونيو 2014، وشمل وقفات احتجاجية ومسيرات وطنية "نفذناها ضد سياسة التجاهل والإقصاء الذي تنهجه وزارة الصحة تجاه مطالبنا"، مضيفا أن الطلبة الأطباء والخريجين والمقيمين، مصرون "على مطالبنا المشروعة التي يعرفها كل مسؤول منذ 2011".
ليست هناك تعليقات