الفصائل الطلابية بجامعة ظهر المهراز تتصارع من أجل الحصول على سيادة الساحة الجامعية
بداية سنة جديدة و بداية صراع جديد يشوبه الغموض فكما نعرف أن الصراع القائم بين الفصائل الطلابية اشتد في السنوات الأخيرة ولم يعرف طعم السكون وخصوصا بعد مقتل الطالب الحسناوي من فصيل التجديد الطلابي الذي أسفر على الزج ب 11 طالبا من فصيل النهج الديموقراطي القاعدي حيث حكم على 7 طلبة ب 15 سنة سجنا نافذا مما ادى بالطلبة الملتحفين بلحاف الماركسية الى محاولة أخد التأر مرة آخرى من الفصيل الذي يعد خصما لهم.
مما لا شك فيه ان طلبة الفصائل تتسارع في بداية السنة من اجل مساعدة الطلبة ومحاولة تسهيل وتنظيم سيرورة التسجيل لتمر بدون مشاكل بين الطلبة لكنه في نفس الوقت تتسارع الفصائل من اجل ابراز وجودها وجدب اكبر عدد ممكن من الطلبة للإنضمام اليهم وذلك من خلال نقاشات في اطار توعية الطالب. لكن هذه السنة مختلفة عن السنوات الآخرى فبزيارتي الى الساحة الجامعية وجدت ان هذه الخطابات تأجج نار الصراع وتفتح ملفا تتكون أوراقه من ملفات مكتوبة بدماء الشهداء وأيضا بحياة طلبة زج بهم في زنازين تحجب عنهم كافة متطلبات الحياة. ويبدا الصراع من جديد بكلمات شتم بلغات مبهمة فهناك من يشتم الماركسية ويرن بها على أوثار القاعدي و هناك من يشبه الملتحي بشيطان يختبأ بمضلة الذين الى غير ذلك.
وقد اشتد واحتدم الصراع وتضاربت الفصائل فيما بينها وقد كانت هناك اصابات كثيرة في صفوف فصيل التجديد الطلابي من خلال هجوم من القاعديين عليهم اثناء مزاولتهم لمهامهم السالف ذكرها
وقد أسفر هذا الهجوم حسب تعبير ذات المصادر، عن عدد من الضحايا من فصيل العدل والإحسان حالات ثلاثة منهم خطيرة، ويتعلق الأمر ب : لطفي الطويل، سهيل الدوى، وشباب عبد العالي، وقد استدعت حالة أحد منهم نقله في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي عمر الادريسي (باب الحديد) لإجراء عملية رتق على مستوى حاجب العين.
فيديو للمصابين في الحادثة
بيان منظمة التجديد الطلابي حول الحادث
مرة أخرى عادت عصابة القاعديين، أيادي الغدر والإرهاب بالجامعة المغربية
لمحاولة تنفيذ عمليات اغتيال جديدة بالمركب الجامعي اظهر المهراز التابع لجامعة سيدي
محمد بن عبد الله، حيث شهد المركب وهو في عز عملية استقبال الطالب الجديد هجوما من
أكثر من خمسين فردا من العصابة الإجرامية التي اعتادت ممارسة إجرامها في حق الجميع
)طلبة وأساتذة وإداريين(، نتج عنه إصابات بليغة في حق عدد من طلبة العدل والإحسان
الذين طالهم الاعتداء على الساعة التاسعة صباحا بكلية الآداب اظهر المهراز أمام أعين
الطلاب والإداريين بالكلية، لتعود ذات العصابة على الساعة الثانية عشر لتكمل هجومها
الإرهابي على طلبة منظمة التجديد الطلابي بينما كانوا يقومون بواجبهم النضالي في
استقبال الطالب الجديد ومساعدته في الكليات الثلاث، وقد خلف الاعتداء الإجرامي الذي
شهد فصوله الرأي العام الطلابي والجامعي ست إصابات بليغة على مستوى الرأس وكافة
أعضاء الجسم، نقل على إثرها ضحايا الاعتداء الإجرامي المسلح إلى مستشفى الغساني
لتلقي العلاجات.
إن هذا العمل الإجرامي المنفذ من طرف العصابة المنظمة التي اغتالت الطالب عبد
الرحيم حسناوي يوم 24 أبريل سنة 2014 بكلية الحقوق_فاس_، ينضاف إلى سجل
هجوماتهم الإرهابية على الطلبة العزل واعتداءات آخر السنة الماضية وكل الاعتداءات
المتكررة في حق الجميع، ولا ندري ما القادم في ظل صمت مؤسسات الدولة عن جرم هذا
الكيان المنظم الذي يقدم خدمات لجهات تسعى لوأد مهام الجامعة ومحاصرة الفاعل الطلابي
الراشد بمقابل، لصرف الجامعة عن أداء وظيفتها العلمية وإسهامها في النهوض وبناء
الوعي النقدي، الرشيد والسلمي للطلاب.
وقد جاء هجوم العصابة الإجرامية على الطلاب متزامنا مع انتقام سياسي طال الطلاب من
طرف الشركة المكلفة بالنقل في العاصمة العلمية )سيتي باص(؛ حيث ضاعفت الشركة
منظمة التجديد الطلابي
حوار علم تجديد نهضة
المكتب المحلي
فرع فاس
ودون سابق إنذار أثمنة رسوم الانخراط بالنسبة للطلبة مرتادي الحافلات، وهو ما يحتاج
فعلا نضاليا طلابيا ومدنيا راشد لوقف هاته القرارات الجائرة في حق الطلاب، فجاء الهجوم
تغطية على جشع الشركة المعنية ومحاولة اغتنائها _بغير وجه حق_ من جيوب الفئة
الأكثر تضررا في المجتمع، وذلك بصرف الطلبة عن صون وتحصيل مطالبهم الاجتماعية
والبيداغوجية )الحق في متابعة التعليم للباكالوريا القديمة…(، إلى الاهتمام بالعنف، إن لم
يكن العنف القاعدي سببا في تنفير فئات كثيرة من استكمال الدراسة إلى جانب تقديم صورة
سيئة عن الجامعة خصوصا للطلبة الجدد، وكل ذلك يطرح أكثر من سؤال حول الوظيفة
الحقيقية لهذا الكيان الإجرامي والمهام القذرة التي ينفذها نيابة عن سماسرة متاجرين
ببؤس وحاجيات فئات متضررة، وهي ذات الكائنات والأيادي الخفية المتخوفة من إشاعة
الوعي لأنه شرط التغيير ومعه تنعدم امتيازاتها، سيما إن كانت الفئة المقصودة بالوعي هي
الشريحة الطلابية المتعلمة.
إن الأدهى من كل ذلك أن تنفذ العصابة عمليتها الإجرامية بالتزامن مع التحاق الطالب
الجديد بالجامعة وفي حق طلاب يؤدون خدمة ومساعدة لهم، ليكون استقبال هذا الكيان
الإجرامي للطلبة الجدد بلغة العنف والإرهاب التي استمرت معه منذ نشأته، وفي ذلك خدمة
للجهات التي تريد من الجامعة أن تبقى على هامش التغيير، ولصوت الطلاب أن يبقى نشاز
وفي حالة تشتت وصراع، إلى جانب إشاعة الترهيب والتخويف، وهذا الكيان وداعميه على
يقين أنه لا مستقبل له ان لم يتسلح بالعنف، لكن كل الأسف أن يستمر صمت مؤسسات
الدولة عن كل هذا الإرهاب الذي يخرب الجامعة المغربية.
إننا في منظمة التجديد الطلابي، إذ نقدم للرأي العام الوطني والطلابي تفاصيل الحادث
الإجرامي الجديد لهذا الكيان داخل جامعة فاس والذي أسفر عن إصابات بليغة في عدد من
أعضاء المنظمة المتفانين في خدمة الطلاب_وفي حق طلبة العدل والإحسان_، نعلن ما
يلي:
1 ) إدانتنا للهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته عصابة “البرنامج المرحلي” في حق
طلبة منظمة التجديد الطلابي وطلبة العدل والإحسان وهم يقدمون المساعدة للطلبة الجدد.
2 ) تنديدنا بصمت مؤسسات الدولة وتماطلها عن صلف هذا الكيان وعربدته داخل
الفضاء الجامعي، رغم الشكايات المتكررة والدائمة في حقه من أكثر من طرف.
3 ) عزمنا المضي قدما في المسار القانوني لمتابعة العصابة المسلحة داخل الفضاء
الجامعي، والتي ما فتئت اعتداءاتها الإجرامية تتوقف لتنطلق من جديد.
4 ) دعوتنا القوى الفاعلة والحية في الفضاء الجامعي ومن داخل النسيج المدني
والحقوقي إلى الاصطفاف لمواجهة عنف العصابة المعنية الذي بات يهدد الجميع في الوسط
الجامعي، وينذر بخراب الجامعة المغربية، خصوصا جامعة فاس التي أضحت جامعة
منكوبة.
5 ) دعوتنا الجماهير الطلابية الالتفاف حول القضايا النضالية الراشدة، لتفويت الفرصة
على المقامرين بمصلحة الطلاب، خصوصا القضايا المستجدة وفي مقدمتها ملف النقل
الجامعي.
6 ) تأكيدنا أن خيار الحوار بين المكونات والفاعلين داخل الفضاء الجامعي، هو السبيل
الأوحد الكفيل بإنقاذ الجامعة المغربية مما انزلقت إليه، وإدانتنا الشديدة للعنف القاعدي
الذي بات يهدد الجميع.
الجامعة للطلاب..وليست قلعة للإرهاب
نريد جامعة المعرفة
ليست هناك تعليقات