منهجية البنيوية
إذا كان المناهج الاجتماعية والمناهج التاريخية والنفسية أولت اهتماما بالغا للعناصر الخارجية في التحليل فإن المنهج البنيوي ركز على النص باعتباره نسقا لغويا مغلقا ودراسته بعيدا عن العوامل الخارجية والوسط المتحكم فيه وقد ظهرت البنيوية في الساحة العربية في أواخر الستينات من القرن الماضي وذلك نتيجة الانفتاح على الثقافة الغربية عبر ترجمة الكتب وقد أحدثت البنيوية في العالم العربي ثورة في مختلف العلوم الإنسانية كاتجاه فكري فلسفي جديد يهاجم بعنف كل المناهج التي تعنى بدراسة إطار الأدب ومحيطه وأسبابه الخارجية وينطلقون من ضرورة التركيز على الجوهر الداخلي للنص الأدبي وضرورة التعامل مع النص دون افتراضات سابقة وكان لهذا الاتجاه انتشارا واسعا وجذب العديد من الأدباء ومن بينهم الكاتب ( أكتب الكاتب ) الذي تأثر بشكل كبير بهذا الاتجاه وكان من المتعاملين والمروجين له ولعل النص الذي بين أيدينا وهو لنفس الكاتب الذي جاء معنون ب(أكتب العنوان) والعنوان يوحي دلاليا ب ( إشرح العنوان ) وهذه القراءة البسيطة للعنوان تدفعنا إلى طرح بعض الفرضيات وهي ربما الكاتب يتحدث عن ( ،،،،،،) أو ربما يتحدث حول (،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي =
= أكتب المطلوب ( يعني ما طرحه الأستاذ من أسئلة )
= أكتب المطلوب
= أكتب المطلوب
النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد ( أكتب الموضوع الذي تدور حوله المقالة النقدية ) ويظهر جليا أن المنهج الموظف من قبل الكاتب هو المنهج البنيوي من خلال دراسته للنص كبنية لغوية مغلقة بعيدة كل البعد عن العوامل الخارجية المتحكمة فيه و يقوم في تحليله هذا على ثوابت تجسد نوعية القضية التي تناولها من خلال جملة من المصطلحات والمفاهيم تتصل بالمنهج البنيوي وتتفرع عبر حقول دلالية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل الأول ) والمفاهيم المتصلة بهذا الحقل نجدها تتجسد في ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني ) والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد في النص تعدد المرجعيات التي اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ، حيث نجد المرجعيات التاريخية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) بالإضافة إلى المرجعية البنيوية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ترتبط بالمنهج البنيوي ) ويظهر من خلال قراءتنا لهذا الخطاب أن الناقد سلك منهجا ( استنباطيا = يقوم فيه الناقد بالانطلاق من العام إلى الخاص = أما إذا كان منهجا استقرائيا = فإن الناقد ينطلق من الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص ) وقد وظف الكاتب في هذه المقالة النقدية مجموعة من العناصر التي ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته منها أنواع الربط الموجودة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط الجمعوي والمثنوي الموجود في النص) وكذلك الإحالة النصية موجودة من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى الإحالة المقامية حاضرة كذلك من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة المقامية الموجودة في النص ) وقد وظف الناقد في مقالته هذه مجموعة من الأساليب الحجاجية كأسلوب التعريف من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وأسلوب الوصف (،،،،،،،،،،،) بالإضافة إلى أسلوب المقارنة (،،،،،،،،،) وتكرار بعض الألفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع اللغة النقدية التي تقوم على استدعاء المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ مقاربة معينة ،
وخلاصة القول أن المنهج البنيوي الذي تم اعتماده على مقاربة النص وفقا لمستويات أسلوبية عديدة ، صرفية وتركيبية وصوتية ودلالية والأهم في ذلك أن المنهج البنيوي يطعن في المناهج الأخرى ويقوم بدراسة النص واشتغاله على اللغة بعيدا عن المرجعيات الاجتماعية والنفسية والتاريخية وفي هذا الأمر تجاوز للطبيعة الاجتماعية والحالة النفسية للأديب ووضعيته الثقافية
إذا كان المناهج الاجتماعية والمناهج التاريخية والنفسية أولت اهتماما بالغا للعناصر الخارجية في التحليل فإن المنهج البنيوي ركز على النص باعتباره نسقا لغويا مغلقا ودراسته بعيدا عن العوامل الخارجية والوسط المتحكم فيه وقد ظهرت البنيوية في الساحة العربية في أواخر الستينات من القرن الماضي وذلك نتيجة الانفتاح على الثقافة الغربية عبر ترجمة الكتب وقد أحدثت البنيوية في العالم العربي ثورة في مختلف العلوم الإنسانية كاتجاه فكري فلسفي جديد يهاجم بعنف كل المناهج التي تعنى بدراسة إطار الأدب ومحيطه وأسبابه الخارجية وينطلقون من ضرورة التركيز على الجوهر الداخلي للنص الأدبي وضرورة التعامل مع النص دون افتراضات سابقة وكان لهذا الاتجاه انتشارا واسعا وجذب العديد من الأدباء ومن بينهم الكاتب ( أكتب الكاتب ) الذي تأثر بشكل كبير بهذا الاتجاه وكان من المتعاملين والمروجين له ولعل النص الذي بين أيدينا وهو لنفس الكاتب الذي جاء معنون ب(أكتب العنوان) والعنوان يوحي دلاليا ب ( إشرح العنوان ) وهذه القراءة البسيطة للعنوان تدفعنا إلى طرح بعض الفرضيات وهي ربما الكاتب يتحدث عن ( ،،،،،،) أو ربما يتحدث حول (،،،،،،،،) هذه الفرضيات المطروحة جعلتنا نطرح العديد من الإشكالات وهي =
= أكتب المطلوب ( يعني ما طرحه الأستاذ من أسئلة )
= أكتب المطلوب
= أكتب المطلوب
النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية يتناول فيها الناقد ( أكتب الموضوع الذي تدور حوله المقالة النقدية ) ويظهر جليا أن المنهج الموظف من قبل الكاتب هو المنهج البنيوي من خلال دراسته للنص كبنية لغوية مغلقة بعيدة كل البعد عن العوامل الخارجية المتحكمة فيه و يقوم في تحليله هذا على ثوابت تجسد نوعية القضية التي تناولها من خلال جملة من المصطلحات والمفاهيم تتصل بالمنهج البنيوي وتتفرع عبر حقول دلالية أولها الحقل الدال على ( أكتب الحقل الأول ) والمفاهيم المتصلة بهذا الحقل نجدها تتجسد في ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) والحقل الثاني ( الحقل الثاني ) والمصطلحات المرتبطة بهذا الحقل نجدها تتجسد في قوله ( أكتب المصطلحات المرتبطة بهذا الحقل ) ونجد في النص تعدد المرجعيات التي اعتمدها الكاتب في مقاربته هذه وذلك من أجل تسليط الضوء أكثر ، حيث نجد المرجعيات التاريخية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ذات مرجعية تاريخية ) بالإضافة إلى المرجعية البنيوية من خلال قوله ( أكتب مصطلحات ترتبط بالمنهج البنيوي ) ويظهر من خلال قراءتنا لهذا الخطاب أن الناقد سلك منهجا ( استنباطيا = يقوم فيه الناقد بالانطلاق من العام إلى الخاص = أما إذا كان منهجا استقرائيا = فإن الناقد ينطلق من الخاص إلى العام ) حيث نجده يبدأ ب ( أكتب مقطع من البداية ) ثم ينتهي ب ( أكتب مقطع من نهاية النص ) وقد وظف الكاتب في هذه المقالة النقدية مجموعة من العناصر التي ساهمت في اتساق النص وانسجام مكوناته منها أنواع الربط الموجودة بكل أنواعها المختلفة مثل الربط الجمعوي والمثنوي ومثال ذلك( أكتب الربط الجمعوي والمثنوي الموجود في النص) وكذلك الإحالة النصية موجودة من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة النصية التي ذكرها الكاتب ) إضافة إلى الإحالة المقامية حاضرة كذلك من خلال قول الكاتب ( أكتب الإحالة المقامية الموجودة في النص ) وقد وظف الناقد في مقالته هذه مجموعة من الأساليب الحجاجية كأسلوب التعريف من خلال قوله (،،،،،،،،،،) وأسلوب الوصف (،،،،،،،،،،،) بالإضافة إلى أسلوب المقارنة (،،،،،،،،،) وتكرار بعض الألفاظ والمصطلحات تتمثل في (أكتب المصطلحات المكررة)كما أن اللغة في هذا النص اتخذت طابعا ( تقريري أو العكس ) ويعكس هذا الطابع اللغة النقدية التي تقوم على استدعاء المصطلحات والمفاهيم والمعايير التي تتوخى ترسيخ مقاربة معينة ،
وخلاصة القول أن المنهج البنيوي الذي تم اعتماده على مقاربة النص وفقا لمستويات أسلوبية عديدة ، صرفية وتركيبية وصوتية ودلالية والأهم في ذلك أن المنهج البنيوي يطعن في المناهج الأخرى ويقوم بدراسة النص واشتغاله على اللغة بعيدا عن المرجعيات الاجتماعية والنفسية والتاريخية وفي هذا الأمر تجاوز للطبيعة الاجتماعية والحالة النفسية للأديب ووضعيته الثقافية
ليست هناك تعليقات