سلك الأدب العربي طريقا طويلا في درب التطور وذلك انطلاقا من القصيدة الشعرية مرورا بالأشكال النثرية و انتهاء بالمقالة النقدية فأصبح النقد العملة المتبادلة بين النقاد و الأدباء .وأصبح لكل واحد من النقاد وجهة نظره الخاصة و يعلق عليها بطريقته الخاصة فرغم اختلاف هذا الرأي ضل النقد هو القاسم المشترك بين جل النقاد و الأدباء.و لعل المقالة التي بين أيدينا وهي للناقد{.....} و التي جاءت معنونة ب {.....} نجد أن العنوان يوحي دلاليا {.....}إذن انطلاقا من دلالة العنوان فالفرضيات التي تطرح نفسها هي ربما الناقد يتحدث عن {.....}او ربما يتحدث عن {....}او قد يتحدث عن {...}ولعل هذه الفرضيات حتمت طرح مجموعة من الإشكاليات تكون بمثابة الجسر الذي سيربطنا بأعماق المقالة .إذن ما هي يا ترى القضية المنتقدة في هذه المقالة . وما هو رأي صاحبها . وما هي الخصائص الموظفة من الأساليب و اللغة . و ما مدى تمثيلية المقالة للخطاب النثري الذي تنتمي إليه . للإجابة عن كل هذه التساؤلات سوف نقوم بتسليط الأضواء على كل جوانب المقالة لإيجاد أجوبة لمختلف هذه الأسئلة بدءا من المنهج و انتهاء بالخصائص التي وظفها الناقد .
إن المنهج الموظف يظهر انه منهج {.....} وتتضح الصورة اكثر عندما نجد القصية هي قضية (....5 اسطر ...)إذن يتضح لا غرابة إذا رأينا أن صاحبنا (......)قد وظف المنهج (النفسي )للتعبير عن القضية (النفسية ) .
و للتعبير عن هذا المنهج و رغبة منه في إيصال أفكاره و انتقاداته و لكل ما يعنيه الأمر فانه و ظف مجموعة من الخصائص حيث فنجده قد استعمل الأسلوب الإستنباطي حيث انتقل من العام الي الخاص (........) وقد يستعمل الاستقرائي (...عكس الاستنباطي ..) وكذلك نجده قد استعمل الاسلوب الحجازي مثلا (.الصبر=ايوب )وايضا نجده قد سخر اسلوب الوصف قوله (....) وايضا اسلوب التعريف بدوره حاضر في هذه المقالة كقوله (....) وايضا نجد اسلوب التماثل كقوله (....) وايضا نجد مظاهر الاتساق و الانسجام حاضرة في المقالة حيث نجد الربط المثنوي قوله (.....) وايضا نجد الربط الجمعوي قوله (.......) بينما الحالة المقامية بدورها حاضرة حيث استعمل ضمير المتكلم ويظهر ذلك في قوله (.....) كما نجده قد استخدم الاحالة النصية حث نجده قد استعمل ضمير الغائب قوله (.....) اما لغة المقالة فتميزت بالانتقاض الحاد وهي لغة واضحة و سهلة تحمل طابع اقناعي و نرى ان المقالة قد اتخدت طابعا منهجيا ابتداءا بمقدمة و مرورا بعرض و انتهاءا بخاثمة . بعد كل هذه الاشواط من التحليل لهذه المقالة النقدية تبين لنا انها تحمل طابع نقدي ووضف فيها الكاتب المنهج (.....) و اساليبها لم تخرج عن الاساليب المعمول بها و ذلك باستعمال اما الاسلوب الاستنباطي او الاستقرائي و ايضا اسلوب التعريف .و ذلك اظفت جمالية على المقالة .
وفي الختام يمكن ان نقول هذه المقالة مثلت الاتجاه النقدي خير تمثيل وهي تضاف إلى إبداعات الناقد الكبير (....)
إن المنهج الموظف يظهر انه منهج {.....} وتتضح الصورة اكثر عندما نجد القصية هي قضية (....5 اسطر ...)إذن يتضح لا غرابة إذا رأينا أن صاحبنا (......)قد وظف المنهج (النفسي )للتعبير عن القضية (النفسية ) .
و للتعبير عن هذا المنهج و رغبة منه في إيصال أفكاره و انتقاداته و لكل ما يعنيه الأمر فانه و ظف مجموعة من الخصائص حيث فنجده قد استعمل الأسلوب الإستنباطي حيث انتقل من العام الي الخاص (........) وقد يستعمل الاستقرائي (...عكس الاستنباطي ..) وكذلك نجده قد استعمل الاسلوب الحجازي مثلا (.الصبر=ايوب )وايضا نجده قد سخر اسلوب الوصف قوله (....) وايضا اسلوب التعريف بدوره حاضر في هذه المقالة كقوله (....) وايضا نجد اسلوب التماثل كقوله (....) وايضا نجد مظاهر الاتساق و الانسجام حاضرة في المقالة حيث نجد الربط المثنوي قوله (.....) وايضا نجد الربط الجمعوي قوله (.......) بينما الحالة المقامية بدورها حاضرة حيث استعمل ضمير المتكلم ويظهر ذلك في قوله (.....) كما نجده قد استخدم الاحالة النصية حث نجده قد استعمل ضمير الغائب قوله (.....) اما لغة المقالة فتميزت بالانتقاض الحاد وهي لغة واضحة و سهلة تحمل طابع اقناعي و نرى ان المقالة قد اتخدت طابعا منهجيا ابتداءا بمقدمة و مرورا بعرض و انتهاءا بخاثمة . بعد كل هذه الاشواط من التحليل لهذه المقالة النقدية تبين لنا انها تحمل طابع نقدي ووضف فيها الكاتب المنهج (.....) و اساليبها لم تخرج عن الاساليب المعمول بها و ذلك باستعمال اما الاسلوب الاستنباطي او الاستقرائي و ايضا اسلوب التعريف .و ذلك اظفت جمالية على المقالة .
وفي الختام يمكن ان نقول هذه المقالة مثلت الاتجاه النقدي خير تمثيل وهي تضاف إلى إبداعات الناقد الكبير (....)
ليست هناك تعليقات