مسربو أسئلة الامتحان يسخرون من تكنولوجيا بلمختار ويكشفون تمويهه للممتحنين

رغم الرقابة التي فرضت على التلاميد تم تسريب الإمتحانات على الفيسبوك في الدقائق الاولى
تم تسريب الإمتحان في الدقائق الأولى لكن ليس من الصفحات الكبيرة على الفيسبوك التي تحمل اسم تسريبات 
بل من صفحات جديدة لا تتوفر الا على 5000 معجب 
من موقع هسبرس
وقد وصلت أسئلة الباكالوريا الـ"فيسبوك" بعد دقائق من انطلاق الاختبارات
ظهرت منذ الدقائق الأولى لانطلاق امتحانات الباكالوريا، اليوم بمختلف المدارس ومراكز الاختبارات بالمغرب، صفحات على موقع "فيسبوك" قدمها أصحابها على أنها تسريبات للامتحانات، والتي لاقت إقبالا كثيفا تجسد في كم التعليقات وعبارات الإعجاب بتلك الصفحات.
تسريبات
تسريبات
وفيما لم يتأكد بعد أن أوراق الامتحانات قد تم تسريبها بالفعل دقائق قليلة مباشرة بعد انطلاق اختبارات الباكالوريا، بثت صفحات متشابهة اتخذت عنوان "تسريبات 2015" أوراق امتحانات اللغة العربية والفيزياء ومواد أخرى، قبل ان تعد ببث تسريبات جديدة في الحصص الموالية.
وعبر أصحاب هذه الصفحات عن نشوتهم بتحدي أجهزة محاربة الغش التي أعلمت عنها وزارة التربية الوطنية، من قبيل جهاز كشف الأشياء المعدنية، مستدلين بنسخ أوراق الامتحانات، التي أرفقوها أيضا بأوراق تضم أجوبة مقترحة للأسئلة المطروحة على مرشحي الباكالوريا.
تسريبات
تسريبات 
وتجندت صفحات فيسبوكية ومدونات أيضا أنشئت لهذا الغرض، من أجل أن تعطي "نصائح" لغشاشي الامتحانات، حتى لا يتم ضبطهم من طرف مراقبي الامتحانات، الذين يبحثون عن طريق أجهزة الكشف المغناطيسية عن الهواتف الذكية، بهدف منع تسريبات أحدثت ضجة بالبلاد في سنوات سابقة.
ومن النصائح التي قدمتها تلك المنابر بأن يحرص المترشح على إطفاء هاتفه حتى تمر اللجنة، وأن يتم وضع الهاتف المحمول في وضع "الطيران"، كما قدمت تحذيرات لمن يغش عن طريق سماعات الأذن، ومنهبة إلى ضرورة هدم تشغيل "البلوثوث"، وخاصية "جي بي إس".

وبالمقابل، أعلن القائمون على صفحات اشتهرت في سنوا سابقة بتسريب أسئلة وأجوبة الامتحانات دقائق قليلة بعد انطلاق الامتحانات، "توبتهم" من هذا الفعل، وقالت إحدى هذه الصفحات اليوم "نتمنى من جميع صفحات التسريبات أن تحذف الأجوبة، لأنها ليس في صالح الطالب".

وعلى نفس المنوال أكدت صفحة "تسريبات" الشهيرة، والتي كانت سابقة لتسريب أوراق امتحانات الباكالوريا في سنوات سابقة، قائلة "لن نسرب الامتحان هذه السنة، أو السنوات المقبلة، انتهينا من هذا العمل، وتبنا إلى الله"، قبل أن تضيف "استخدموا الصفحة لتبادل المعلومات والإفادة".
و نجد أن زوار مواقع الدروس يكون عليها اقبال كبير في وقت الامتحان و هذا دليل على استعمال الهواتف بكترة في البحث عن الدروس 

تسريبات
تسريبات
التلاميد يتحدون الوزارة المعنية وقاموا بتسريب الامتحان في الدقائق الأولى و قد خرجت هذه الوزارة بعدم قبول الأوراق المطابقة و الشبيهة بالأجوبة الموجودة على الفيسبوك لكن التلاميد بالمرصاد يحصلون على أجوبة جاهزة عبر الفيسبوك عن طريق أصدقائهم ...  و هناك العديد من الوسائل الآخرى و نجد أنه رغم التطور الكبير الذي شهدته مراقبة الامتحان الا أن هناك اختلالات في المراقبين الذين يتركون بعض التلاميد يقومون بتسريب الامتحانات 
مسربو أسئلة الامتحان يسخرون من تكنولوجيا بلمختار ويكشفون تمويهه للممتحنين
عرت تسريبات أسئلة امتحانات الباكالوريا في يومها الأول ادعاء وزارة التربية الوطنية بوجود أجهزة للكشف عن الهواتف المحمولة داخل حجرات الامتحان، بعدما نجح « قراصنة الأمتحان » في نشر صور لأوراق الامتحان دقائق فقط بعد توزيعها على المرشحين لاجتياز الامتحان.

ولم يكتف المسربون بنشر أسئلة الامتحان على صفحتهم الخاصة بالموقع الأزرق، وإنما تهكموا بشكل ساخر على تهديدات وزارة التربية القاضية بالكشف عن أي جهاز محمول بحوزة الطالب، ودعت صفحة « تسريبات » الطلبة إلى عدم الوثوق في إجراءات الوزارة، موضحين أن أثمنة أجهزة الكشف عن الهواتف والكاميرات تبقى باهظة الثمن، وأن الحل الوحيد يكمن في بث أجهزة لقطع شبكة التغطية الخاصة بالهاتف، وهو أمر صعب لوجستيا، إذ يلزم الوزارة وضع أكثر من جهاز في كل ثانوية.

لذلك و كقول جريء مني أنا صاحب موقع دروس فور و كسيكولوجي أود اخبار الوزارة بأن تقوم بإيجاد وسيلة لتغيير عقلية الغشاش وغرس فكر غني بالرقي و الإجتهاد وليس العمل بالوسائل المتطورة ومحاربة الغش فعقلية المراهق تذهب الى العناد و التمرد على جميع الوسائل التي تضعها من اجل محاربة الغش والوسائل التي تعمل بها في بيداغوجيا التعليم بالكفاية غير مجدية تماما .  " يجب التطرق وفهم عقلية المغربي بواسطة باحثين متخصصين في الميدان السوسيولوجي و السيكولوجي .... و محاولة ايجاد بيداغوجية يمكن تطبيقها في المجتمع المغربي وليس استيرادها و تطبيقها دون معرفة الأرضية الهشة " 

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ احسن منصة للدروس وتعلم اللغات 2015 ©