جدل تسريبات "علوم الحياة والأرض" يتواصل على الفايسبوك
علوم الحياة والأرض |
في الوقت الذي نفت وزارة التربية الوطنية أن تكون مواد امتحان البكالوريا المبرمجة اليوم الخميس قد طالها التسريب، أثارت صور نُشرت على الفيسبوك، يزعم ناشروها أنها تهّم امتحان البكالوريا شعبة علوم الحياة والأرض، جدلا واسعا بين المعلّقين الذين انقسموا إلى فريق اعتبرها تسريبا جديدا للامتحان، وفريق ثانٍ رأى أن الأمر لا يعدو أن يكون مزحة أو تشويشا.
(س.ن) أحد المترشحين لاجتياز البكالوريا لهذه السنة، أوضح في تصريحه لهسبريس، أن الامتحانات "غير الحقيقية"، والتي تعود في غالب الأحيان إلى دورات سابقة، يتم نشرها في الصفحات المهتمة بعملية التسريب، من أجل دفع المترشحين، من باب حسن النية، إلى البحث عن الأجوبة وإنجاز التمارين على غرار المراجعات التي يعتمدها المترشحون خلال فترة الاستعداد للامتحان.
وأضاف أن صورا أخرى لامتحانات سابقة يتم تداولها، عن سوء نية، للتلاعب بمشاعر المترشحين وخلق نوع من التوتر لديهم، والتشويش على السير العادي للامتحانات، ما يتسبب في إحباط عزيمة المترشحين الذين قضوا سنة كاملة من الجد والمثابرة، وأسابيع من المراجعة والاستعدادات.
وفي المقابل، أشار مترشّح آخر إلى أن اهتمام الممتحَنين بتداول هذا النوع من الصور، يعطيهم فرصة الحصول على نسخة حقيقية للامتحانات الخاصة بهذه السنة، على غرار مادة الرياضيات التي تداولها عدد من رواد الفيسبوك ليلة الثلاثاء، حين تعامل معها البعض بالجدية اللازمة، في حين لم يعرها آخرون أي اهتمام، ليكتشفوا أمس أنها متطابقة تماما مع ورقة الامتحان.
وسارت أغلب التعليقات على الصور المنشورة عبر صحفات الفيسبوك في اتجاه تصديقها، والتعامل معها بما يفيد أنها مسربة وتهمّ امتحان شعبة علوم الحياة والأرض، حيث سارع بعض المترشّحين إلى نشر أجزاء من الأجوبة عن الأسئلة المتضمنة في الصور المزعومة، في أفق التأكد من صحتها عند انطلاق اليوم الثالث من الامتحانات.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد أكدت، في بيان لها، أنها قامت بإجراء تحرياتها حول ما تم الترويج له بخصوص تسريب موضوع مادة علوم الحياة والأرض، وتبين لها أن ماتم تداوله هو موضوع سبق أن طرح في دورة سابقة من دورات الامتحان الموحد للبكالوريا".
وجددت الوزارة "نفيها القاطع لهذه المزاعم التي يراد من ورائها التشويش على السير العادي للامتحانات"، وأهابت بالجميع إلى "التحلي بروح المسؤولية، واليقظة لمواجهة كل المحاولات من هذا القبيل" وفق تعبيرها.
في حين نجد انه تم تداول صور الامتحان على أكثر من صفحة للفيسبوك و التي يقولون انها لإمتحان علوم الحياة و الأرض بعد 10 دقائق من بداية الإمتحان وهنا نجد ان الوزارة يجب ان تحارب الفيسبوك الذي اصبح يشكل الملاد الأول للدين يريدون الغش في امتحان الباكالوريا
في حين نجد انه تم تداول صور الامتحان على أكثر من صفحة للفيسبوك و التي يقولون انها لإمتحان علوم الحياة و الأرض بعد 10 دقائق من بداية الإمتحان وهنا نجد ان الوزارة يجب ان تحارب الفيسبوك الذي اصبح يشكل الملاد الأول للدين يريدون الغش في امتحان الباكالوريا
ليست هناك تعليقات