ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك
القليل من الأوروبيين وللأسف حتى المغاربة قليل منهم من يعرفون الدور الذي قام به المغرب لتحرير دول أوروبا والمشاركة الفعالة التي قام بها الجنود المغاربة في هذه الحرب، وهذا يعود إلى الإعلام الأوروبي والعالمي والمؤرخون وكتاب التاريخ الذين تجاهلوا هذا الدور البطولي وذلك لأسباب سياسية ومعنوية.
2. السبب المعنوي، أو السبب الديني. هو انه كان يكاد من العار على دول الحلفاء من الأوروبيين والأميركيين والنيوزيلنديين إذا اتضح للعالم أن تحرير أوروبا أتى على يد المغاربة المسلمين، والذين كادوا فعلا أن يحرروا مدينة روما " الفاتكان" وذلك على يد المغاربة الذين دحروا الألمان والإيطاليين في جبال كاسينوا الإيطالية " Monte Cassino" وكان لم يبقى للمغاربة إلا 50 كيلومترا لدخول مدينة روما وتحريرها.
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
كما لا يعرف الجمهور العربي الكثير عن المشاركة المغربية في الحرب الأهلية الاسبانية (1936-1939) التي انتهت قبل سبعين عاماً بانتصار الجنرال فرانكو وبدء حقبة حكمه التي استمرت حتى وفاته في 1975. لكن مشاركة عشرات الألوف من المسلمين, معظمهم من المغاربة, في حملة وصفها أنصار فرانكو بأنها حرب صليبية مقدسة لإنقاذ اسبانيا من ثورة بلشفية, تركت بصمتها ليس على مصير اسبانيا فقط بل على التاريخ الأوروبي بكامله.
تواجد المغاربة في لحظات فاصلة من التاريخ العسكري وتطوراته. فحين انضمت معظم البحرية الاسبانية إلى الحكومة الجمهورية ورفضت مناصرة انقلاب فرانكو, تم نقل القوات المغربية عبر جبل طارق بطائرات ايطالية وألمانية ليكونوا بذلك مشاركين في أول جسر جوي عسكري في التاريخ الحديث. أما تقدمهم من إقليم الأندلس عبر غرب اسبانيا وإلى أبواب مدريد فكانت من أول وأسرع الحملات العسكرية الميكانيكية التي تلت عصر حروب الخنادق الأوروبية في الحرب العالمية الأولى, كما أنهم ساهموا في التجارب التكتيكية الجديدة التي مزجت بين سلاح الدرع والمشاة والمدفعية والطيران لتخلق ما سمي بالحرب الخاطفة في الحرب العالمية الثانية. شارك المغاربة في مختلف المعارك الشرسة في طول اسبانيا وعرضها فاستحقوا موقعاً هاماً في استعراض النصر في مدريد والذي ختم الحرب الأهلية, بل وكان المغاربة يؤلفون الحرس الخاص لفرانكو بعباءاتهم البيضاء حتى أواسط الخمسينات. بل وصل أحد الضباط المغاربة في الجيش الاسباني وهو محمد أمزيان (المعروف في اسبانيا بالمزيان) إلى رتبة جنرال في الجيش الاسباني وكان المسلم الوحيد الذي يصل هذه الرتبة في جيش أوروبي, وأصبح حاكماً عسكرياً لإقليم غاليسيا ثم جزر الكناري قبل أن يصبح قائداً للجيش في المغرب المستقل.
التعريف بالحرب العالمية التانية :
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
الحرب العالميّة الثانية هي نزاع دولي مدمّر بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا و1 سبتمبر 1939 في أوروبا وانتهى في عام 1945 باستسلام اليابان. قوات مسلحة من حوالي سبعين دولة شاركت في معارك جوية وبحرية وبرية.
تعدّ الحرب العالميّة الثانية من الحروب الشموليّة، وأكثرها كُلفة في تاريخ البشريةً لاتساع بقعة الحرب وتعدّد مسارح المعارك والجبهات، شارك فيها أكثر من 100 مليون جندي، فكانت أطراف النزاع دولاً عديدة والخسائر في الأرواح بالغة، وقد أزهقت الحرب العالمية الثانية زهاء 61 مليون نفس بشريةٍ بين عسكري ومدني.
تكبّد المدنيون خسائر في الأرواح إبّان الحرب العالميّة الثانية أكثر من أي حرب عبر التاريخ، ويُعزى السبب للقصف الجوي الكثيف على المدن والقرى الذي ابتدعه الجيش البريطاني بمجرد وصول ونستون تشرتشل إلى السلطة ورد عليه الجيش النازي بالمثل، فسقط من المدنيين من سقط من كلا الطرفين، أضف إلى ذلك المذابح التي ارتكبها الجيش الياباني بحق الشّعبين الصيني والكوري إلى قائمة الضحايا المدنيين ليرتفع عدد الضحايا الأبرياء والجنود إلى 51 مليون قتيل، أي ما يعادل 2% من تعداد سكان العالم في تلك الفترة.
يمكن القول أن الحرب بدأت في 1 سبتمبر 1939 بغزو ألمانيا لكل من بولندا وسلوفاكيا, وإعلان فرنسا وبريطانيا ومستعمراتها الحرب على ألمانيا. بدأت ألمانيا في بناء أمبراطورية كبيرة في أوروبا, ففى الفترة ما بين أواخر 1939 وبدايات 1941 استطاعت ألمانيا عن طريق مجموعة من الحملات والمعاهدات السيطرة على معظم أجزاء أوروبا.
في يونيو 1941 قام المحور في أوروبا بغزو الاتحاد السوفيتى وهي أكبر عملية حربية في التاريخ, استهلك هذا الغزو معظم قوة المحور العسكرية, وفي ديسمبير 1941 هاجمت اليابان الولايات المتحدة الأمريكية مما دفع بها إلى ساحة الحرب.
بدأ المحور الأنهزام في عام 1942 بعد هزيمة اليابان في عدة معارك بحرية وهزيمة قوات المحور الأوروبى في شمال أفريقيا وستالنجراد. في عام 1943 وبعد عدة هزائم لحقت بالألمان في أوروبا الشرقية وغزو قوات التحالف لإيطاليا الفاشية وأنتصارات الأمريكيين في المحيط الهادئ, بدأ المحور في الانسحاب على جميع الجبهات. في 1944 وصل الحلفاء إلى فرنسا, واستطاع الاتحاد السوفيتى استعادة كل الأراضى التي استولى عليها الألمان.
انتهت الحرب في أوروبا بسيطرة قوات الاتحاد السوفيتى على برلين والاستسلام الغير مشروط من قبل الألمان في 8 مايو 1945. كما هزمت الولايات المتحدة الأمريكية البحرية اليابانية وأصبحت جزر اليابان مهددة.
مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية:
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
بما ان المغرب تحت الاحتلال الفرنسي، فقد ساهم المغرب إلى جانب الحلفاء لتحرير أوربا- و خاصة فرنسا - من الديكتاتوريات الفاشية الايطالية والنازية و الألمانية،وتتجلى أسباب تلك المشاركة في ما يلي :
دعوة السلطان محمد بن يوسف-محمد الخامس- الشعب المغربي إلى مؤازرة فرنسا ماديا وعسكريا مباشرة بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية يوم 03شتنبر 1939 .
و دلك ان خلال الحرب وقفت البلدان العربية بجانب الحلفاء في مواجهة الدول الدكتاتورية،وقد كانت من بين هده الدول العربية تونس والمغرب وموريتانيا اللواتي كن تحت الاستعمار الفرنسي فيما اعتبرت فرنسا الجزائر أرضا فرنسية وبموجب هدا فرضت فرنسا على الدول العربية التي كانت تسيطر عليها دخول الحرب الى جانبها ولدلك جندت شباب العرب في جيشها وظلت فرنسا إلى ما بعد سقوطها بيد الألمان تسيطر على مستعمراتها.
وقد شارك المغرب في الحرب العالمية الثانية لكونه قاعدة استراتيجة مهمة لانطلاق العمليات العسكريةفي منطقة البحر الابيض المتوسط لصد الجيوش الالمانية والايطالية عن غزو كل من شمال افريقيا وغرب اروبا خاصة فرنسا وانجلترا
وفي هدا الإطار أنزلت قوات الحلفاء بالسواحل المغربية بالدار البيضاء والمهدية يوم 08نونبر 1942 .
استضافة المغرب للقاء أنفا في يناير 1943 كمساندة دبلوماسية للحلفاء .
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
المساهمة العسكرية: التحقت فرق عسكرية مغربية من الرماة والمدفعية والهندسة بالجبهات الحربية الأمامية لقتال الفاشية والنازية في منطقة الجزائر وتونس والبحر الأبيض المتوسط، وفي الأراضي الأوروبية بدءا بصقلية و ايطاليا ثم فرنسا وبلجيكا وألمانيا ...في الجبال-جبال الألب- والأودية - السين والراين
والدانوب-، وفي ظروف مناخية قاسية-برد وثلوج..-،وقد أبان الجنود المغاربة عن شجاعة حربية عالية اعترف بها الأعداء والحلفاء
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
12 يوليوز (تموز) 1943 المقيم الفرنسي Puaux يلقي كلمة شكر في حق المغاربة الذين أبانوا عن بطولاتهم وبسالتهم إبان الحرب العالمية أثناء تنصيب تذكار لهم بمدينة بوزنيقةالمغربية
موقف المغرب بعد اندلاع الحرب العالميه الثانيه :
جريدة السياسة العامة : رغم وجود المغرب تحت وطأة الحماية الفرنسية والاستعمار الإسباني في الوقت التي إندلعت فيه الحرب العالمية الثانية في أوروبا، كان المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه يتوفر على جيش كبير من المغاربة الغيورين على وطنهم والذين كانوا يناضلون من أجل استقلال المغرب من الاستعمار.
فعندما احتل الألمان فرنسا في شهر يونيو 1940 فرح بعض المغاربة لهزيمتها، وطالبوا بمحالفة ألمانيا بالقول المأثور " عدو العدو صديق" ، وكان أمير المؤمنين المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه أبعد نظرا وأعلم بالأمور، ففضل الوقوف إلى جانب الحلفاء الملتزمون بالديموقراطية التي كان رحمه الله مؤيدا لها وكان ضد كل أنواع الظلم والديكتاتورية، ولقد سجل له التاريخ هذا الموقف الصائب بحروف من ذهب. والكثير منا من يتذكر مؤتمر أنفا الذي عقد في يناير سنة 1943 بالدار البيضاء والذي حضره كل من جلالته المغفور له محمد الخامس وبجانبه ابنه المغفور له الملك الحسن الثاني والرئيس الأمريكي فراكلين رو سفلت ورئيس الوزراء البريطاني ونستون شورشيل، الذين اجتمعوا لتوحيد الخطة العسكرية ضد دول المحور ألمانيا وإيطاليا واليابان، وكانت ألمانيا أكبرهم شأنا وأشدهم قوة وعلى رأسهم النازي الألماني " هتلر".
ولدلك اتخد نوغيس الموقيم العام الفرنسي بالمغرب موقف معاديا لدخول المغرب الى الحرب بجانب الحلفاء لخضوعه لحكومة فيشي بباريس الخاضعه بدورها لالمانيا .
كرد فعل قامت القوات الفرنسيه المواليه لحكومة فيشي بمقاومة الحلفاء عند نزولهم في الشواطئ المغربيه في 8 نوفمبر 1942
حاول نوغيس نقل السلطان وحكومته الى مكناس .
كنتيجة لدلك نشاخلاف بين السلطان محمد الخامس والجنرال نوغيس بسسب دلك التصرف ورفض الملك ان يبتعد عن عاصمته البلاد ومقر حكومته فكان موقف المغرب منطقيا مع خطة التضامن مع فرنسا ضد النازيه
وكان لنزول القوات الامريكيه ولانجليزيه دورا فعالا في ايقاف الزحف الالماني والايطالي وتوغلهما في السواحل الشماليه لافريقيا
موقف المغرب بعد اندلاع الحرب العالميه الثانيه :
جريدة السياسة العامة : رغم وجود المغرب تحت وطأة الحماية الفرنسية والاستعمار الإسباني في الوقت التي إندلعت فيه الحرب العالمية الثانية في أوروبا، كان المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه يتوفر على جيش كبير من المغاربة الغيورين على وطنهم والذين كانوا يناضلون من أجل استقلال المغرب من الاستعمار.
فعندما احتل الألمان فرنسا في شهر يونيو 1940 فرح بعض المغاربة لهزيمتها، وطالبوا بمحالفة ألمانيا بالقول المأثور " عدو العدو صديق" ، وكان أمير المؤمنين المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه أبعد نظرا وأعلم بالأمور، ففضل الوقوف إلى جانب الحلفاء الملتزمون بالديموقراطية التي كان رحمه الله مؤيدا لها وكان ضد كل أنواع الظلم والديكتاتورية، ولقد سجل له التاريخ هذا الموقف الصائب بحروف من ذهب. والكثير منا من يتذكر مؤتمر أنفا الذي عقد في يناير سنة 1943 بالدار البيضاء والذي حضره كل من جلالته المغفور له محمد الخامس وبجانبه ابنه المغفور له الملك الحسن الثاني والرئيس الأمريكي فراكلين رو سفلت ورئيس الوزراء البريطاني ونستون شورشيل، الذين اجتمعوا لتوحيد الخطة العسكرية ضد دول المحور ألمانيا وإيطاليا واليابان، وكانت ألمانيا أكبرهم شأنا وأشدهم قوة وعلى رأسهم النازي الألماني " هتلر".
ولدلك اتخد نوغيس الموقيم العام الفرنسي بالمغرب موقف معاديا لدخول المغرب الى الحرب بجانب الحلفاء لخضوعه لحكومة فيشي بباريس الخاضعه بدورها لالمانيا .
كرد فعل قامت القوات الفرنسيه المواليه لحكومة فيشي بمقاومة الحلفاء عند نزولهم في الشواطئ المغربيه في 8 نوفمبر 1942
حاول نوغيس نقل السلطان وحكومته الى مكناس .
كنتيجة لدلك نشاخلاف بين السلطان محمد الخامس والجنرال نوغيس بسسب دلك التصرف ورفض الملك ان يبتعد عن عاصمته البلاد ومقر حكومته فكان موقف المغرب منطقيا مع خطة التضامن مع فرنسا ضد النازيه
وكان لنزول القوات الامريكيه ولانجليزيه دورا فعالا في ايقاف الزحف الالماني والايطالي وتوغلهما في السواحل الشماليه لافريقيا
مجالات المساهمه المغربيه عسكريا في الحرب الى جانب الحلفاء:
شارك الجنود المغاربه في جبهات مختلفه الى جانب الحلفاء حيث تنقل الجنود المغاربة من المغرب مرورا بتلمسان باتجاه تونس فحاربوا في صف واحد مع الجنود المغاربه ضد ايطاليا والمانيا لصالح فرنسا فنجحوا في تحرير عدة مناطق لفرنسا منها مرسيليا وتولون ولابروفانس ...
فقد المغرب عدة ضحايا في صفوف جنوده . قتلى جرحى مفقودين.. . اثر مساهمته الى جانب الحلفاء لتحرير اروبا من الدكتاتوريين النازية بالمانيا والفاشيه بايطاليا .
شارك الجنود المغاربه في جبهات مختلفه الى جانب الحلفاء حيث تنقل الجنود المغاربة من المغرب مرورا بتلمسان باتجاه تونس فحاربوا في صف واحد مع الجنود المغاربه ضد ايطاليا والمانيا لصالح فرنسا فنجحوا في تحرير عدة مناطق لفرنسا منها مرسيليا وتولون ولابروفانس ...
فقد المغرب عدة ضحايا في صفوف جنوده . قتلى جرحى مفقودين.. . اثر مساهمته الى جانب الحلفاء لتحرير اروبا من الدكتاتوريين النازية بالمانيا والفاشيه بايطاليا .
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
مساهمةالمغرب اقتصاديا في الحرب العالميه الثانيه:
ساهم المغرب مساهمة اقتصاديه مهمة في الحرب الى جانب الحلفاء فقد قام بتزويد فرنسا بالمنتوجات الفلاحيه
22.50}من الانتاج الاجمالي من البواكر
7.44}من البطاطس
32.21}من عدد المواشي بالراس...كوسيله لسد حاجياتها الاساسيه .
ساهم المغرب بشكل كبير لتلبية حاجيات فرنسا مما اثر سلبا على الاقتصاد المغربي حيث ارتفعت نسبة الصادرات واستنزفت الموارد المغربيه.
نتائج المشاركة المغربية في الحرب العالمية الثانية :
رغم الخسائر البشرية في صفوف جنوده، قتلى 2883، وجرحى 12495، ومفقودين 474، فان المشاركة المغربية ساهمت في تحرير أوربا من سيطرة الأنظمة الديكتاتورية الفاشية والنازية، وجسدت تضحية غالية من المغرب لترسيخ قيم السيادة والعدالة والحرية والسلم.ووشحت صدور المغاربة بأوسمة الشرف و الشجاعة، واعتبر قائد البلاد السلطان محمد الخامس رمز الحرية ورفيق التحرير .
فقد المغرب عدة ضحايا في صفوف جنوده . قتلى جرحى مفقودين.. . اثر مساهمته إلى جانب الحلفاء لتحرير ارويا من الدكتاتوريين النازية بألمانيا والفاشية بايطاليا.الي انهم طالهم الاهمال والنسيان بل ولم يرحموهم حتى مرقد قبورهم هذا هو جزاء تعاونهم وتضحيتهم لبلد استعمرهم لسنين .
جدول بعض نتائج التضحيات التي قدمها الجنود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية
ساهم المغرب مساهمة اقتصاديه مهمة في الحرب الى جانب الحلفاء فقد قام بتزويد فرنسا بالمنتوجات الفلاحيه
22.50}من الانتاج الاجمالي من البواكر
7.44}من البطاطس
32.21}من عدد المواشي بالراس...كوسيله لسد حاجياتها الاساسيه .
ساهم المغرب بشكل كبير لتلبية حاجيات فرنسا مما اثر سلبا على الاقتصاد المغربي حيث ارتفعت نسبة الصادرات واستنزفت الموارد المغربيه.
نتائج المشاركة المغربية في الحرب العالمية الثانية :
رغم الخسائر البشرية في صفوف جنوده، قتلى 2883، وجرحى 12495، ومفقودين 474، فان المشاركة المغربية ساهمت في تحرير أوربا من سيطرة الأنظمة الديكتاتورية الفاشية والنازية، وجسدت تضحية غالية من المغرب لترسيخ قيم السيادة والعدالة والحرية والسلم.ووشحت صدور المغاربة بأوسمة الشرف و الشجاعة، واعتبر قائد البلاد السلطان محمد الخامس رمز الحرية ورفيق التحرير .
فقد المغرب عدة ضحايا في صفوف جنوده . قتلى جرحى مفقودين.. . اثر مساهمته إلى جانب الحلفاء لتحرير ارويا من الدكتاتوريين النازية بألمانيا والفاشية بايطاليا.الي انهم طالهم الاهمال والنسيان بل ولم يرحموهم حتى مرقد قبورهم هذا هو جزاء تعاونهم وتضحيتهم لبلد استعمرهم لسنين .
جدول بعض نتائج التضحيات التي قدمها الجنود المغاربة خلال الحرب العالمية الثانية
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
ملف حول مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية التانية باك |
* المعارك التي شارك فيها المغاربة:
• معركة صحراء إفريقيا
• معركة كورسيكا
• معركة جبل كازينوا ومدن كثيرة في إيطاليا
• معركة داون كركن بين بلجيكا وهولندا
• معركة فالخرن وزايلند ب هولندا
• معارك في بعض المدن داخل فرنسا مثل : ألزاس وستراسبورغ
• معارك في بعض المدن داخل ألمانيا مثل : بادن بادن واستوتجرت وبرلين.
المغاربة في الحملة على ايطاليا 1943-1944:
- ان فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية جندت الشباب من دول المغرب العربي ( الجزائر - المغرب - تونس) ومن دول افريقيا جنوب الصحراء وخصوصا السنغال ( اغلب المجندين كانوا مسلمين-). وانا ساتحدث بالخصوص عن القوات المغربية والتي شاركت بالظبط في الحملة على ايطاليا بين 11 ديسمبر 1943 و 22 يوليوز 1944.
- 75000 جندي مغربي يغيرون على روما :
- 23000 من الرماة من بينهم 10000 من فرقة المشاة المغربية الثانية و 13000 من الفرقة الجبلية الرابعة.
-2000 من جنود المدفعية . لم يدفع بالقوات المغربية قط في جبل كاسينو لكن اتجهوا 20 كلم شمالا ثم جنوبا.
-فرقة المشاة المغربية
الثانية :-10000 من المغاربة و 6904 من الفرنسيين.
-الوحدات : افواج الرماة المغاربة الرابع و الخامس والثامن( قدموا من مناطق تازة -مكناس-وجدة) والفوج الثالت والستون من جنود المدفعية والفوج الثالت من الخيالة المغاربة. كان وصولهم الى مدينة نابلس اليوم 21 نونير 1943 بعدما عبروا البحرعبورا سريعا من بنزرت الى بانيولي ثم تقدموا 80 كلم الى الشمال الغربي.
- في منطقة ابروز abruzzes :
-الهجوم في وسط ايطاليا شمال جبل كاسينو في كتلة ابروز في يو 11 ديسمبر 1943.
-الفوج الرابع من الرماة المغاربة : الغارة على سان ميشيل في 15-16 ديسمبر 1943 . الاستيلاء على جبل كاسال (1225 متر) وعلى جوانب جبل سان كروس (1044 متر) في 12-13 يناير 1944 ثم اجتياز وادي رابيدو الاعلى.
-الفوج الخامس من الرماة المغاربة . الاستيلاء على جبل بانتانو (1100 متر) . الفوج الثامن من الرماة المغاربة . القتال في la cluse و سان ميشيل . الاستيلاء على la mainrde في 26-28 ديسمبر 1943 . ومن ثم استولوا على la costa san pietro في فاتح يناير 1944 .
-معركة كاريكليانو الشهيرة :
- وقعت على بعد 20 كلم جنوبي جبل كاسينو . الفوج الرابع من الرماة المغاربة يهاجم ليلا جبال اورونس غربي جبل كاريكليانو بدون اعداد المدفعية 11-12ماي 1944 . هجوم ليلي ثان مع مساندة النيران 12-13 ماي 1944 تصدع خط غوستاف ثم ينتهي الكفاح الضاري على بعد 15 كلم من المنطلق . وبدالك يفتح طريق روما . وفي 16 ماي تتقهقر فرقة المشاة المغربية فياتيها المدد لتسد ما ضاع منها ثم تستانف العمليات يوم 18 ماي.
-الفوج الخامس من الرماة المغاربة يهاجم la mario le feuci يوم 13 ماي.
-الفوج الثامن من الرماة المغاربة يستولي على جبل faito يوم 8 ماي ويستقر به.
- الحملة على روما :- تقدمت الفرقة الى جهة الغرب ثم حادت جبال اسوني ثم جبال ليبيني في اوائل يونيو ثم ساهمت في عملية محاصرة العاصمة الايطالية . ودخلها الحلفاء يوم 4 يونيو 1944.
- الحملة على سيين:
- تقوم الفرقة بحراسة الجانب الايمن من المحور روما-سيين-فلورنسا ودالك غربي بحيرة طراسيمين و شاركت فرقة المشاة المغربية الثانية في عملية المحاصرة - كحركة الكماشة- وبدالك اقتحمت سيين بدون اطلاق ولو قنبلة واحدة . ثم توقفت العملية في باغيبونسي يوم 22 يوليوز 1944 في منتصف الطريق بين سيين و فلورنسا .
- مجموعة الطوابير المغربية :
-10000 من رجال الكوم من المجموعات الاولى والثالتة والرابعة :
- المجموعة الاولى تشتمل الطوابير الثاني و الثالث و الثاني عشر .
-المجموعة الثالثة تشتمل الطوابير التاسع والعاشر و السابع عشر.
-المجموعة الرابعة تشتمل على الطوابير الخامس و الثامن و الحادي عشر( تساوي المجموعة الواحدة ثلاثة طوابير . ويساوي الطابور ثلاثة افواج)
-دخلت هده القوات المعارك يوم 16 يناير 1944 وفيما بين 14و17 ماي 1944 بعد حرب كاريكليانو استغل الجنود فرصة تصدع خط غوستاف واستطاعوا اختراق جبال فاغيتا باتريلا و مراقبة الطريق بين ايتري و بيكو (17 ماي) . وفي ظرف 20 يوما و20 ليلة استطاع رجال الكوم ان يتغلبوا على قناصة الجبال ودبابات البانزر و على المظليين الالمانيين .
-الفرقة الجبلية المغربية الرابعة :
-13000 مغربي و 7150 فرنسيا الافواج الاول والثاني والسادس من الرماة المغربة والتاسع والستون من رجال لمدفعية والرابع من الخيالة المغاربة.
-كان دخولهم المعارك يوم 25 مارس 1944 .
مقارنة بين اعداد القوات المغربية و القوات الحليفة في ايطاليا:-الحلفاء :
- 58000 بريطاني : الجيش الثامن البريطاني.
-35000 فرنسي : فرقة المشاة المغربية الثانية و فرقة الجبليين المغاربة الرابعة وفرقة المشاة الجزائرية الثالثة و فرقة المشاة المحمولة الاولى.
-34000 امريكي: فرقة المشاة الخامسة و الثمانين وفرقة المشاة الثامنة و الثمانين .
-34000 بولوني: الفيلق الثاني الجيش البريطاني الثامن .
-17000 هندي : الفرقة الثامنة الجيش الثامن البريطاني.
-7000 جزائري: الفرقة الثالثة من المشاة الجزائريين ( الفوج الثالت من الرماة والفوج السابع من الرماة)
-6000 جزائري وسنغالي.
-كان عدد القوات المغربية 75000 والحلفاء 200000 والالمان 137000
احداث تاريخية تبرز ان مشاركة المغاربة في الحرب العالمية ليس ضربا من الخيال :
واعترفا بهذا الدور العظيم والبطولي الذي قام به المغاربة بموافقة أمير المؤمنين المغفور له محمد الخامس طوال الحرب الثانية من 1940 إلى 1945 ، وشح صدره الجنرال ديغول يوم احتفال فرنسا باستقلال بلده في 20 يونيو 1945 وذلك في ساحة الإيليزي بباريس بوسام رفيق التحرير ، وكان جلالته الوحيد من غير الفرنسيين الذي نال هذا الوسام. وبهذه المناسبة ألقى الجنرال ديغول كلمة قال فيها: " جلالة الملك محمد الخامس،. أنني أقدم في شخصكم جزيل الشكر للشعب المغربي الباسل إثر عزيمتكم القوية ومساعدتكم لنا، فلولاكم يا صاحب الجلالة ولولا جيشكم الشجاع لما حررت بلدنا من النازية والفاشية". وبعد يومين من هذا التاريخ، أي في 22 يونيو 1945 قام المغفور له محمد الخامس بزيارة الجنود المغاربة الذين دخلوا المنايا وشكرهم على الأعمال البطولية والشجاعة الفائقة التي بذلوها طوال الحرب العالمية الثانية، وتمنى أن تكون الوقت قد حانت للحصول على استقلال بلدهم كما وعدته الحلفاء. ولا يزال بعض قدماء المحاربين المغاربة الذين شاركوا في هذا الحرب من أوله إلى آخره على قيد الحياة في مختلف المدن والقرى المغربية.
المشاركة في مراسم الاعتراف الرسمي بدور بلادنا في الحرب العالمية الثانية بالمملكة الهولندية وإحياء الذكرى 68 لمعركة جومبلو ببلجيكا والإشراف على لقاءات تواصلية مع قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المقيمين بكل من هولندا وبلجيكا من 14 إلى 18 ماي 2008 :
إستقلال المغرب:
لما وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها وانتصر الحلفاء على االفاشيين والنازيين وبدأت الدول الأوربية في إعادة بناء وتشييد المدن والقرى المهدمة، لم تعد أي دولة تفكر في ما وعدت بها المغرب ألا وهو منحه الاستقلال بعد انتهاء الحرب مباشرة، وضل المغرب 11 سنة يدافع ملكا وشعبا حتى نال الاستقلال واستعاد حريته في 18 نوفمبر سنة 1956
ترحما على أرواح أزيد من 77.000 جندي من المغاربة الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب ضد العنصرية والنازية ، الذي يعد حرب البطولة والشهادة في سبيل الإنسانية والحرية البشرية جمعاء في غرب أوروبا والذين دفنوا في مختلف بلدان أوربا، أطالب إخواني المغاربة إن يشاركوا في 4 مايو من كل سنة آلا وهو يوم تذكار الجنود الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية في هولندا دفاعا عن حرية شعوب العالم، وكما أتتمنى أن نواصل الزيارة للمقبرة التي دفن فيها إخواننا المغاربة الموجودة في منطقة Kapelle ب زايلاند حيث دفن فيها 20 من الجنود المغاربة الذين لقوا حتفهم إبان الحرب العالمية الثانية على ارض هولندا.
نتيجة قياسا على الحرب العالمية الاولى:
نسبة الفرنسيين في الفرق العسكرية المتمركزة في المغرب, انخفضت بعد الحرب لأولى إلى ما يقارب 40% فقط، في حين البقيـة مغـاربة.وانخفضت نسبة القتـلى الفرنسييـن إلى 31%على حساب ارتفاعها في صفـوف المغاربة وهدا ما حصل بعد الحرب العالمية الثانية كدلك ارتفاع عدد القتلى في صفوف المغاربة وانخفاضها في صفوف الفرنسين مع انه لم يكونوا يدافعون عن اراضيهم ولكنهم كانوا لا يريدون تخيب امال ملكهم الدي ارسلهم الى ساحة المعركة وهناك عامل اخر هو ان الجنود المغاربة هم الدين كانوا يحتلون دائما الصفوف الاولى في الجيش في المعارك .
حصيلة مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية :
بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية منح الجنرال دوكول باسم فرنسا للسلطان وسام صليب الحرية اعترافا بجهوده العسكرية الكبيرة
نصبت فرنسا تدكارا لجنود من شمال افريقيا قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية.
وتبقى ابرز حصيلة هي ارتفاع عدد القتلى في فرقة المشاة وفرقة الجبلين الرابعو والكوم الى 2883 قتيل و 12495 جريح اضافة الى اسر القوات النازية لرماة مغاربة
اخد تجربة في استعمال الاسلحة المتطورة خاصة وانهم شاركوا في حربين عالميتين الاولى والثانية وحرب اهلية وهي حروب تتسم بالشدة والقسوة ....
من اهم دلالاته تعبير المغاربة عن ارادتهم في الدفاع عن الديمقراطية وتحقيق السلم في العالم .
• معركة صحراء إفريقيا
• معركة كورسيكا
• معركة جبل كازينوا ومدن كثيرة في إيطاليا
• معركة داون كركن بين بلجيكا وهولندا
• معركة فالخرن وزايلند ب هولندا
• معارك في بعض المدن داخل فرنسا مثل : ألزاس وستراسبورغ
• معارك في بعض المدن داخل ألمانيا مثل : بادن بادن واستوتجرت وبرلين.
المغاربة في الحملة على ايطاليا 1943-1944:
- ان فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية جندت الشباب من دول المغرب العربي ( الجزائر - المغرب - تونس) ومن دول افريقيا جنوب الصحراء وخصوصا السنغال ( اغلب المجندين كانوا مسلمين-). وانا ساتحدث بالخصوص عن القوات المغربية والتي شاركت بالظبط في الحملة على ايطاليا بين 11 ديسمبر 1943 و 22 يوليوز 1944.
- 75000 جندي مغربي يغيرون على روما :
- 23000 من الرماة من بينهم 10000 من فرقة المشاة المغربية الثانية و 13000 من الفرقة الجبلية الرابعة.
-2000 من جنود المدفعية . لم يدفع بالقوات المغربية قط في جبل كاسينو لكن اتجهوا 20 كلم شمالا ثم جنوبا.
-فرقة المشاة المغربية
الثانية :-10000 من المغاربة و 6904 من الفرنسيين.
-الوحدات : افواج الرماة المغاربة الرابع و الخامس والثامن( قدموا من مناطق تازة -مكناس-وجدة) والفوج الثالت والستون من جنود المدفعية والفوج الثالت من الخيالة المغاربة. كان وصولهم الى مدينة نابلس اليوم 21 نونير 1943 بعدما عبروا البحرعبورا سريعا من بنزرت الى بانيولي ثم تقدموا 80 كلم الى الشمال الغربي.
- في منطقة ابروز abruzzes :
-الهجوم في وسط ايطاليا شمال جبل كاسينو في كتلة ابروز في يو 11 ديسمبر 1943.
-الفوج الرابع من الرماة المغاربة : الغارة على سان ميشيل في 15-16 ديسمبر 1943 . الاستيلاء على جبل كاسال (1225 متر) وعلى جوانب جبل سان كروس (1044 متر) في 12-13 يناير 1944 ثم اجتياز وادي رابيدو الاعلى.
-الفوج الخامس من الرماة المغاربة . الاستيلاء على جبل بانتانو (1100 متر) . الفوج الثامن من الرماة المغاربة . القتال في la cluse و سان ميشيل . الاستيلاء على la mainrde في 26-28 ديسمبر 1943 . ومن ثم استولوا على la costa san pietro في فاتح يناير 1944 .
-معركة كاريكليانو الشهيرة :
- وقعت على بعد 20 كلم جنوبي جبل كاسينو . الفوج الرابع من الرماة المغاربة يهاجم ليلا جبال اورونس غربي جبل كاريكليانو بدون اعداد المدفعية 11-12ماي 1944 . هجوم ليلي ثان مع مساندة النيران 12-13 ماي 1944 تصدع خط غوستاف ثم ينتهي الكفاح الضاري على بعد 15 كلم من المنطلق . وبدالك يفتح طريق روما . وفي 16 ماي تتقهقر فرقة المشاة المغربية فياتيها المدد لتسد ما ضاع منها ثم تستانف العمليات يوم 18 ماي.
-الفوج الخامس من الرماة المغاربة يهاجم la mario le feuci يوم 13 ماي.
-الفوج الثامن من الرماة المغاربة يستولي على جبل faito يوم 8 ماي ويستقر به.
- الحملة على روما :- تقدمت الفرقة الى جهة الغرب ثم حادت جبال اسوني ثم جبال ليبيني في اوائل يونيو ثم ساهمت في عملية محاصرة العاصمة الايطالية . ودخلها الحلفاء يوم 4 يونيو 1944.
- الحملة على سيين:
- تقوم الفرقة بحراسة الجانب الايمن من المحور روما-سيين-فلورنسا ودالك غربي بحيرة طراسيمين و شاركت فرقة المشاة المغربية الثانية في عملية المحاصرة - كحركة الكماشة- وبدالك اقتحمت سيين بدون اطلاق ولو قنبلة واحدة . ثم توقفت العملية في باغيبونسي يوم 22 يوليوز 1944 في منتصف الطريق بين سيين و فلورنسا .
- مجموعة الطوابير المغربية :
-10000 من رجال الكوم من المجموعات الاولى والثالتة والرابعة :
- المجموعة الاولى تشتمل الطوابير الثاني و الثالث و الثاني عشر .
-المجموعة الثالثة تشتمل الطوابير التاسع والعاشر و السابع عشر.
-المجموعة الرابعة تشتمل على الطوابير الخامس و الثامن و الحادي عشر( تساوي المجموعة الواحدة ثلاثة طوابير . ويساوي الطابور ثلاثة افواج)
-دخلت هده القوات المعارك يوم 16 يناير 1944 وفيما بين 14و17 ماي 1944 بعد حرب كاريكليانو استغل الجنود فرصة تصدع خط غوستاف واستطاعوا اختراق جبال فاغيتا باتريلا و مراقبة الطريق بين ايتري و بيكو (17 ماي) . وفي ظرف 20 يوما و20 ليلة استطاع رجال الكوم ان يتغلبوا على قناصة الجبال ودبابات البانزر و على المظليين الالمانيين .
-الفرقة الجبلية المغربية الرابعة :
-13000 مغربي و 7150 فرنسيا الافواج الاول والثاني والسادس من الرماة المغربة والتاسع والستون من رجال لمدفعية والرابع من الخيالة المغاربة.
-كان دخولهم المعارك يوم 25 مارس 1944 .
مقارنة بين اعداد القوات المغربية و القوات الحليفة في ايطاليا:-الحلفاء :
- 58000 بريطاني : الجيش الثامن البريطاني.
-35000 فرنسي : فرقة المشاة المغربية الثانية و فرقة الجبليين المغاربة الرابعة وفرقة المشاة الجزائرية الثالثة و فرقة المشاة المحمولة الاولى.
-34000 امريكي: فرقة المشاة الخامسة و الثمانين وفرقة المشاة الثامنة و الثمانين .
-34000 بولوني: الفيلق الثاني الجيش البريطاني الثامن .
-17000 هندي : الفرقة الثامنة الجيش الثامن البريطاني.
-7000 جزائري: الفرقة الثالثة من المشاة الجزائريين ( الفوج الثالت من الرماة والفوج السابع من الرماة)
-6000 جزائري وسنغالي.
-كان عدد القوات المغربية 75000 والحلفاء 200000 والالمان 137000
احداث تاريخية تبرز ان مشاركة المغاربة في الحرب العالمية ليس ضربا من الخيال :
واعترفا بهذا الدور العظيم والبطولي الذي قام به المغاربة بموافقة أمير المؤمنين المغفور له محمد الخامس طوال الحرب الثانية من 1940 إلى 1945 ، وشح صدره الجنرال ديغول يوم احتفال فرنسا باستقلال بلده في 20 يونيو 1945 وذلك في ساحة الإيليزي بباريس بوسام رفيق التحرير ، وكان جلالته الوحيد من غير الفرنسيين الذي نال هذا الوسام. وبهذه المناسبة ألقى الجنرال ديغول كلمة قال فيها: " جلالة الملك محمد الخامس،. أنني أقدم في شخصكم جزيل الشكر للشعب المغربي الباسل إثر عزيمتكم القوية ومساعدتكم لنا، فلولاكم يا صاحب الجلالة ولولا جيشكم الشجاع لما حررت بلدنا من النازية والفاشية". وبعد يومين من هذا التاريخ، أي في 22 يونيو 1945 قام المغفور له محمد الخامس بزيارة الجنود المغاربة الذين دخلوا المنايا وشكرهم على الأعمال البطولية والشجاعة الفائقة التي بذلوها طوال الحرب العالمية الثانية، وتمنى أن تكون الوقت قد حانت للحصول على استقلال بلدهم كما وعدته الحلفاء. ولا يزال بعض قدماء المحاربين المغاربة الذين شاركوا في هذا الحرب من أوله إلى آخره على قيد الحياة في مختلف المدن والقرى المغربية.
المشاركة في مراسم الاعتراف الرسمي بدور بلادنا في الحرب العالمية الثانية بالمملكة الهولندية وإحياء الذكرى 68 لمعركة جومبلو ببلجيكا والإشراف على لقاءات تواصلية مع قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المقيمين بكل من هولندا وبلجيكا من 14 إلى 18 ماي 2008 :
إستقلال المغرب:
لما وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها وانتصر الحلفاء على االفاشيين والنازيين وبدأت الدول الأوربية في إعادة بناء وتشييد المدن والقرى المهدمة، لم تعد أي دولة تفكر في ما وعدت بها المغرب ألا وهو منحه الاستقلال بعد انتهاء الحرب مباشرة، وضل المغرب 11 سنة يدافع ملكا وشعبا حتى نال الاستقلال واستعاد حريته في 18 نوفمبر سنة 1956
ترحما على أرواح أزيد من 77.000 جندي من المغاربة الذين لقوا حتفهم في هذه الحرب ضد العنصرية والنازية ، الذي يعد حرب البطولة والشهادة في سبيل الإنسانية والحرية البشرية جمعاء في غرب أوروبا والذين دفنوا في مختلف بلدان أوربا، أطالب إخواني المغاربة إن يشاركوا في 4 مايو من كل سنة آلا وهو يوم تذكار الجنود الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية في هولندا دفاعا عن حرية شعوب العالم، وكما أتتمنى أن نواصل الزيارة للمقبرة التي دفن فيها إخواننا المغاربة الموجودة في منطقة Kapelle ب زايلاند حيث دفن فيها 20 من الجنود المغاربة الذين لقوا حتفهم إبان الحرب العالمية الثانية على ارض هولندا.
نتيجة قياسا على الحرب العالمية الاولى:
نسبة الفرنسيين في الفرق العسكرية المتمركزة في المغرب, انخفضت بعد الحرب لأولى إلى ما يقارب 40% فقط، في حين البقيـة مغـاربة.وانخفضت نسبة القتـلى الفرنسييـن إلى 31%على حساب ارتفاعها في صفـوف المغاربة وهدا ما حصل بعد الحرب العالمية الثانية كدلك ارتفاع عدد القتلى في صفوف المغاربة وانخفاضها في صفوف الفرنسين مع انه لم يكونوا يدافعون عن اراضيهم ولكنهم كانوا لا يريدون تخيب امال ملكهم الدي ارسلهم الى ساحة المعركة وهناك عامل اخر هو ان الجنود المغاربة هم الدين كانوا يحتلون دائما الصفوف الاولى في الجيش في المعارك .
حصيلة مساهمة المغرب في الحرب العالمية الثانية :
بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية منح الجنرال دوكول باسم فرنسا للسلطان وسام صليب الحرية اعترافا بجهوده العسكرية الكبيرة
نصبت فرنسا تدكارا لجنود من شمال افريقيا قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية.
وتبقى ابرز حصيلة هي ارتفاع عدد القتلى في فرقة المشاة وفرقة الجبلين الرابعو والكوم الى 2883 قتيل و 12495 جريح اضافة الى اسر القوات النازية لرماة مغاربة
اخد تجربة في استعمال الاسلحة المتطورة خاصة وانهم شاركوا في حربين عالميتين الاولى والثانية وحرب اهلية وهي حروب تتسم بالشدة والقسوة ....
من اهم دلالاته تعبير المغاربة عن ارادتهم في الدفاع عن الديمقراطية وتحقيق السلم في العالم .
ليست هناك تعليقات