ملخص أمـــــــريكا الاولى باك


ملخص أمـــــــريكا الاولى باك :


المؤهلات الطبيعية : تضاريس متنوعة + مساحات شاسعة + سهول رحبة + تنوع مناخي ==> ارتفاع الإنتاج و تنوعه

المؤهلات البشرية : عدد سكان مرتفع + الولادات أكثر من الوفايات + مجتمع مثقف دخل فردي مرتفع + ارتفاع نسبة القادرين على العمل + تنوع الأجناس

المؤهلات التنظيمية : نظام ليبرالي+وجود مؤسسات و جامعات كبرى+وجود تنافس اقتصادي .

مظاهر قوة أمريكا :فلاحيا : إنتاج فلاحي مرتفع + رتب عالمية متقدمة على المستوى الزراعي+الماشية + مجالات فلاحية واسعة + تقنيات و وسائل حديثة + اندماج الفلاحة مع القطاعات الأخرى

صناعيا : إمكانيات معدنية + مصادر طاقة هامة تحتل رتب أولى عالميا +الاهتمام بالبحث العلمي و التكنولوجي + الاستفادة من المساهمة في الحربين + احتلال الصدارة في الصناعات الميكانيكية ، الكيماوية الإلكترونية + مجمعات صناعية كبرى

تجاريا : بنية تجارية متوازنة +مكانه هامة في الصادرات و الواردات بالمقارنة مع دول أخرى + التعامل مع معظم القوى العالمية

هدا جعل أمريكا :
أول دولة مستثمرة بالعالم + قطب مالي كبير + التوفر على أكبر عدد من الشركات و المؤسسات المتعددة الجنسيات
------------------------
مقدمة :
 تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية القوة الاقتصادية الأولى في العالم ، لكنها تواجه بعض المشاكل 
فما هي مظاهر و عوامل القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية ؟ و ما هي الصعوبات التي تعترض الاقتصاد الأمريكي ؟

 مظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية :

  الولايات المتحدة أول قوة فلاحيه في العالم :
 تساهم الولايات المتحدة الأمريكية بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للحبوب ( القمح ، الذرة ، الشعير ، الأرز ) ، و المزروعات الصناعية ( خاصة الصوجا ، القطن ، الشمندر ، قصب السكر ) ، و بعض أنواع الخضر و الفواكه ، و تمتلك قطيعا مهما من المواشي  تعد الولايات المتحدة الأمريكية أول مصدر عالمي للمنتجات الفلاحية من بينها القمح و الذرة و الصوجا .
 يتمركز النشاط الفلاحي الأمريكي في السهول الكبرى ( الوسطى) التي تعتبر أكبر مجالي فلاحي في العالم ، إلى جانب المناطق الساحلية في شرق و غرب و جنوب البلاد . في المقابل فالنشاط الفلاحي ضعيف في الغرب الداخلى  (انظر ص الوثيقة 2 ، ص 184 من كتاب المنار. أو الوثيقة 4 – ص 189 من كتاب المورد).

  الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة صناعية في العالم :
 تحتل الولايات المتحدة الأمريكية مراتب جد متقدمة في مختلف الصناعات  سواء منها الأساسية أو التجهيزية و الاستهلاكية . و من بين هذه الصناعات صناعة الصلب و السيارات والصناعة الكيماوية و الصناعات العالية كصناعة الإلكترونيك  و المعلوميات و الطائرات و معدات غزو الفضاء .
تضم الولايات المتحدة الأمريكية مناطق صناعية رئيسية هي :
- الشمال الشرقي  : مجال صناعي قديم عرف تحديث الهياكل الصناعية ، و ينقسم إلى قسمين هما : نطاق البحيرات الكبرى ( من أبرز مدنه شيكاغو، ديترويت ) ، و نطاق الميكالوبوليس ( نطاق المدن العملاقة : نيويورك ، واشنطن ، بوسطن ).
 - الجنوب : يشمل مدنا صناعية كبيرة من أهمها دلاس ، أطلنطا ، هوستن .
- الغرب الساحلي : و يشمل مدنا صناعية كبيرة من بينها لوس أنجلس ، سان فرانسيسكو ، سياتل .( انظر خريطة الصناعة الأمريكية  ص 185 من كتاب المنار. أو الوثيقة 2 ص 191 من كتاب المورد  ).
  تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المكانة الأولى في مجال التجارة و الخدمات :
* تحتكر الولايات المتحدة الأمريكية ما يناهز خمس التجارة العالمية، و تعتبر أول مصدر و مستورد عالمي. و يشكل قطاع التجارة و الخدمات الجزء الأكبر من الناتج الداخلي الخام . و تتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع مختلف دول العالم خاصة دول القارة الأمريكية و دول آسيا و أوربا الغربية. و تغلب المنتجات الصناعية على الصادرات و الواردات الأمريكية.
* تعد الولايات .م. الأمريكية أول مستثمر خارجي في العالم، و تتمركز استثماراتها في أوربا و أمريكا اللاتينية و آسيا و كندا. في نفس الوقت تعتبر أول بلد في العالم مستقطب لرؤوس الأموال الأجنبية .

 عوامل القوة الاقتصادية للولايات .م . الأمريكية :
  تتوفر الولايات.م . الأمريكية على مؤهلات طبيعية و بشرية ملائمة  :
* تستفيد الفلاحة الأمريكية من ظروف طبيعية ملائمة عامة تتمثل في غلبة السهول و المنخفضات المتركزة في وسط و شرق البلاد ،  و خصوبة التربة ، و تنوع المناخ ( حدد توزيع التضاريس و المناخ على ضوء الخريطتين الواردتين في ص 188 من كتاب المنار، او الخريطتين الواردتين ص 185 من كتاب المورد ) ، و التوفر على أطول شبكة نهرية في العالم والمتمثلة في نهر المسيسيبي و روافده .
* تستفيد الصناعة الأمريكية من وفرة الثروات الطبيعية : حيث تعد من أهم الدول المنتجة لمصادر الطاقة كالفحم الحجري و البترول  و الغاز الطبيعي و للمعادن كالحديد و النحاس و الفوسفاط . و رغم ذلك تلجأ إلى الاستيراد أمام قوة التصنيع ( انظر الخريطة . ص : 189 من كتاب المنار) .
* تضم الولايات م الأمريكية ثالث تجمع سكاني في العالم بفعل استقبالها للمهاجرين و ضمنهم الأطر العليا . و ينتج عن ذلك وفرة اليد العاملة و السوق الاستهلاكية . و تتميز الولايات م الأمريكية بالتنوع العرقي و ارتفاع نسبة الساكنة الحضرية  ، تباين الكثافة السكانية حسب الظروف الطبيعية والاقتصادية ( خريطة توزيع السكان ، ص 186 من كتاب المورد ).

  يساهم التنظيم الرأسمالي و البحث العلمي و التكنولوجي في تقدم الاقتصاد الأمريكي :
* يقوم النظام الرأسمالي الأمريكي على ثلاث مبادئ هي : الملكية الخاصة لوسائل الانتاج ، و المنافسة الحرة ، و اعتبار الربح المحرك الأساسي لعملية الانتاج .
* تتلخص مميزات النظام الرأسمالي في النقط الآتية :
- التركيز الرأسمالي ( الأفقي و العمودي ) الذي أدى إلى ظهور المؤسسات القوية من أبرزها تروست ( شركة ضخمة ناتجة عن اندماج عدة شركات ) ، و كونكلوميرا ( تجمع صناعي كبير لشركات متنوعة الانتاج ) ، و الهولدينغ أو شركة التملك ( مؤسسة مالية تمتلك غالبية أسهم عدة شركات مختلفة التخصصات ) .
- تدخل محدود للدولة في الاقتصاد و الذي لا يكون بارزا إلا عند حدوث الأزمات
- التجديد المتواصل المعتمد على البحث العلمي و التكنولوجي ، بالإضافة إلى ضخامة الاستثمارات و تشجيع الاستهلاك.
* تتداخل الفلاحة مع القطاعين الثاني و الثالث في إطار ما يعرف أكريبيزنيس ، و تستخدم التقنيات و الأساليب الحديثة                      

  تقوم الشركات المتعددة الجنسية و البنية التحتية بدور هام في الاقتصاد الأمريكي :
* تمتلك الولايات م الأمريكية شركات عملاقة تستثمر أموالها في مختلف بلدان العالم تعرف باسم الشركات المتعددة الجنسية . و تكرس هذه الشركات هيمنة الولايات م المتحدة الأمريكية على الاقتصاد العالمي ، و تضمن لها تسويق المنتوجات الصناعية و تزويدها بالمواد الأولية .
* تتوفر الولايات م الأمريكية على أطول شبكة للمواصلات في العالم ، و التي تتميز بتنوعها حيث تشمل المواصلات البرية ( الطرق و السكك الحديدية ) ، و المائية ( البحرية و النهرية ) ، و الجوية . بالإضافة إلى شبكة أنابيب البترول و الغاز الطبيعي ، و شبكة المواصلات السلكية و اللاسلكية ( انظر الخريطة ص : 192 من كتاب المنار ) .

 الصعوبات و التحديات التي تعترض الاقتصاد الأمريكي :
  تواجه الولايات المتحدة بعض المشاكل الاقتصادية :
* تتلخص مشاكل الفلاحة الأمريكية في نقطتين أساسيتين هما :
- تضخم الإنتاج بفعل المنافسة الأجنبية من طرف الدول ذات المؤهلات الفلاحية الكبرى ( دول الاتحاد الأوربي ، وأستراليا ، الأرجنتين ) و تقلص مشتريات البلدان النامية من المنتجات الفلاحية الأمربكبة .
- تدهور المجال الفلاحي المتمثل في إنهاك التربة و تلوث الفرشة المائية .
* تواجه الصناعة الأمريكية مشكلين أساسين هما :
- المنافسة الأجنبية خاصة  من طرف دول شرق آسيا و أمريكا اللاتينية .
- عدم كفاية إنتاج مصادر الطاقة و المعادن رغم ضخامته ، و بالتالي ضرورة الاستيراد .
* تعاني الولايات م الأمريكية من عجز الميزان التجاري أمام ضعف القدرة التنافسية للمنتوجات الأمريكية ، و تزايد الواردات من مصادر الطاقة و المعادن .

  تعرف الولايات م المتحدة بعض المشاكل الاجتماعية و البيئية :
* تحتل الولايات م الأمريكية المرتبة العاشرة عالميا بالنسبة مؤشر التنمية البشرية، رغم أنها القوة الاقتصادية الأولى في العالم . و يلاحظ نوع من الميز العنصري حيث أن الأقليات و خاصة السود أكثر عرضة للبطالة و الفقر .
* تشهد الولايات م الأمريكية عدة كوارث طبيعية منها الأعاصير المدارية ، و الفيضانات ، و تدفقات الكتل القطبية الباردة ، والزلازل  و البراكين .
* تعاني المناطق الأكثر تصنيعا من التدهور البيئي الذي يتخذ عدة أشكال منها : تلوث الهواء و السطح والمياه و حدوث الأمطار الحمضية . كما تعتبر الولايات م الأمريكية أول دولة في العالم مسؤولة عن انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري .

خاتمة :  رغم هذه المشاكل ، تظل الولايات المتحدة الأمريكية القوة الاقتصادية الأولى في العالم  

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ احسن منصة للدروس وتعلم اللغات 2015 ©